تزامنا مع التغيرات الجوية التي تعرفها المنطقة بمناسبة فصل الشتاء و التساقطات الثلجية. و للحد من معانات ساكنة المغرب العميق و احتفالا بذكرى المسيرة الخضراء أشرف السيد محمد فطاح عامل إقليمخنيفرة مساء يوم الأربعاء 4 نونبر 2020 مصحوبا برؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني، وعدة شخصيات أخرى يوم ، على تدشين دار الأمومة لفائدة النساء الحوامل والمقبلات على الولادة، واستقبالهم وإيوائهم أيام المخاض وبعد الولادة، مع تتبع حالتهم الصحية، ومراقبتهم طبيا لمدة48ساعةالى 3 ايام او اكثر ، لتفادي أية مضاعفات بالنسبة لصحة الأم والجنين. دار الأمومة، التي أشرف على تدشينها السيد محمد فطاح تتوفر على 8 أسرة مجهزة ومريحة بالإضافة إلى توفر الدار على الحاجيات الضرورية اليومية.. كده وفي هذا السياق، قام السيد عامل إقليمخنيفرة، بإعطاء الانطلاقة لدار الأمومة المتواجدة بمركز كاف النسور، جماعة سيدي لامين، و المنجزة في إطار البرنامج الرابع – محور دعم الأم والطفل- برسم سنة 2019، بغلاف مالي إجمالي يناهز .850000.00 درهم (البناء والتجهيز). و ستسهر المديرية الإقليمية للصحة على مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز وعلى تقديم الخدمات الصحية للقرب لفائدة الأمهات الحوامل المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى البعيدة بالعالم القروي، وذلك بالتكفل بهن ومواكبتهن قبل وبعد الوضع. كما قُدمت بالمناسبة، عروض و شروحات حول مشروع تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي ، حيث تم التوقف عند انجازاته برسم سنة 2020 و المتمثلة في إحداث 21 وحدة للتعليم الاولي بمجموعة من الدواوير بربوع هذا الإقليم المعروف بطابعه الجبلي والقروي. وتجذر الاشارة إلى أن مشروع تهيئة و تجهيز وتسيير الوحدات المذكورة ،بتكلفة إجمالية بلغت ..4530000 درهم، تم في إطار اتفاقية للشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التي تتولى الاشراف على عمليات التأطير و التسيير البيداغوجي وفق المناهج المتبعة في هذا المجال. في حين بلغ عدد المستفيدين من هذه الوحدات ما يناهز 368 طفل وطفلة (186 من الفئة العمرية ما بين 4 و5 سنوات، و 182 ما بين 5 و6 سنوات). وتعكس هذه المشاريع، التوجه الجديد لورش المبادرة الوطنية المتمثل في التركيز على الاستثمار في الرأسمال البشري بشكل عام وتنمية الطفولة المبكرة بشكل خاص من خلال الاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل وكذا تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي عبر تسهيل الولوج لخدماته والمساهمة في تنمية الأفراد منذ السنين العمرية الأولى.