img src="https://laracheinfo.com/sitecontent/uploads/333-15-300x225.jpg" alt="" width="300" height="225" class="alignnone size-medium wp-image-1274130" /على اثر تزايد اصابات مواطنين ومواطنات بفيروس كورونا باقليم العرائش نتوفر على اطر صحية في المستوى رغم قلتها لكن مايشاع ويروج هو ان بعض المخالطين لم يتوجهوا الى جهة التحاليل لمعرفة مدى صحة اصابتهم او عدمها لان السلطات تعلم الاشخاص الذين دخلوا في لائحة المطلوبين لاخذ العينة ولكن عندما يتوجهون الى المستشفى المدني بالقصرالكبير او للامريم بالعرائش يقابلون بالرفض من المسؤول ؟.بمثل هاته الاختلالات قد ندفع الثمن غاليا ....وغالبا ما يتوجه المواطن الى رؤوساء المقاطعات يعني رجال السلطة فيتدخلون لدى الجهات الصحية المختصة بالفرق الخاصة بالتكفل ويكون الجواب ابعثوا الحالة .....لكن ذلك المخالط او المشكوك فيه يصاب بخيبة امل لما يعود بدون قضاء غرضه الا وهو اخذ العينات للمختبر .....ترى من يعرقل هاته العمليات التي على كل مواطن مشكوك فيه او له بوادر اعراض هذا الفيروس ان يحيلوه على المختبر المختص لمحاولة التخفيف من اثار هذا الوباء اللعين المستجد ؟.العديد من المواطنين والمواطنات يتعرضون للاهمال وعدم تلبية طلبهم رغم انهم مسجلون في لائحة المخالطين او المشتبه فيهم بهذا الفيروس .لحد الآن السلطة العمومية تقوم بواجباتها وكذلك المصالح الخارجية الاخرى كالامن الوطني والقوات المساعدة ورجال الوقاية الاان الاشكالات الحقيقية داخل وحدات التكفل المختصة بالتحاليل .اين يكمن الخلل ومن هو المسؤول عن هاته المصاعب والمطبات التي نحن في غنى عنها؟ . اننا نعيش في جبهة تحدي وحرب مع فيروس مستجد لانعرف ماذا يترتب عن كل تاخير في التحاليل المفترضة على كل شخص بدات به الاعراض،او سجل في عائلة المصابين او المقربين الذين عاشروهم اثناء الوباء ، والامل كبير في المندوبية الجهوية للصحة ان تتخذ المتعين في هذ ا المستجد.... المهدي السباعي