أعلنت ميشيل باشليه المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة تعيين أعضاء البعثة المستقلة لتقصى الحقائق لليبيا، وذلك استنادا الى تكليف قرار مجلس حقوق الانسان فى 22 يونيو الماضى 2020 بهدف توثيق الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولى لحقوق الانسان والقانون الانسانى الدولى من قبل جميع الأطراف فى ليبيا منذ عام 2016 . واختارت المفوضة السامية كأعضاء للبعثة، المغربى محمد اوجار والجامايكية تريسى روبنسون اضافة الى شالوكا بيانى من زامبيا والمملكة المتحدة وقالت باشليه فى البيان ان تدهور الوضع الامنى فى ليبيا وغياب نظام قضائى فاعل يؤكد اهمية عمل فريق من الخبراء المستقلين لتوثيق انتهاكات وتجاوزات حقوق الانسان. *نبذة عن حياة محمد أوجار….. ولد محمد أوجار في (18 مارس 1959، بتارجيست إقليمالحسيمة) وهوسياسي مغربي بارز تقلد عدة مناصب ، حصل محمد أوجار على الإجازة في الحقوق من جامعة محمد الأول بوجدة، وتابع دورات تكوينية في الصحافة والإعلام بالولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا والبرتغال. واشتغل أوجار، الذي يجيد اللغات العربية والفرنسية والانجليزية، كصحافي مدير جريدة "الميثاق الوطني" وهو عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومسؤول بأول مكتب وطني لهذه المنظمة وعضو مؤسس لنادي الصحافة بالمغرب. كما سبق لأوجار أن انتُخب نائبا للكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وله دراسات وكتابات منشورة في الصحف والمجلات المغربية والعربية. وكان الملك الراحل الحسن الثاني قد عيّن أوجار في مارس 1998 وزيرا مكلفا بحقوق الإنسان، قبل أن يُعيّنه الملك محمد السادس في نفس المنصب في سادس شتنبر 2000. وخلال الانتخابات التشريعية ل 27 شتنبر 2002، انتُخب أوجار نائبا عن دائرة الرباط المحيط. وفي 7 نونبر 2002 عيّنه الملك محمد السادس وزيرا لحقوق الإنسان في حكومة إدريس جطو، وبقي في هذا المنصب إلى غاية 8 يونيو 2004. وكان محمد أوجار أيضا عضوا بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، وهو خبير دولي في قضايا الانتقال الديمقراطي، وترأس عدة لجان دولية لمراقبة الانتخابات في عدة دول أفريقية. وفي 14 أكتوبر 2014 عيّن الملك أوجار سفيرا مندوبا دائما للمملكة لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.