يوسف مجاهد انتشرت في الآونة الأخير بمدينة تطوان، ظاهرة رمي مخلفات البناء العشوائي بالمنتزهات العمومية وأمام حاويات الأزبال بالشوارع الرئيسية، حيث تمتنع الشركة المفوض لها قطاع النظافة بتطوان حملها وتنظفيها، لأنها لا تدخل في نطاق اختصاصاتها، الأمر الذي أدى إلى تراكم هذه المخلفات داخل الأحياء الشعبية والمنتزهات العمومية كما هو ظاهر في الصور من منتزه سيدي البهروري علاوة على أنها تشوه المنظر العام. ويشتكي مواطنون بحي سيدي البهروري وكدية الحمد بشارع تمسمان وشارع طريق سمسة وحومة الواد بتراب الملحقة الإدارية سمسة، من مخلفات البنايات العشوائية التي تم إصلاحها أو بناؤها خارج نطاق القانون دون ترخص وتصاميم وغيرها، حتى صارت هذه المخلفات مشكلا بل إشكالا تقف فيه الساكنة عاجزة عن إزالة هاته المخلفات، التي تتحول إلى أوحال جراء التساقطات المطرية فضلا عن تشجيعها على رمي الأزبال وتحويل هذه الأماكن إلى مطرح عشوائي للنفايات. ويطالب المتضررون الجهات المعنية بالتدخل لتخليصهم من هذا المشكل عبر إزالة هاته المخلفات التي تحولت إلى نقمة تنغص على الساكنة عيشتها. كما تطالب ساكنة مجموعة من الأحياء خصوصا التابعة للملحقة الإدارية سمسة وجبل درسة، بمحاسبة من يرمي هذه المخلفات داخل الأحياء وعدم نقلها إلى الأماكن المخصصة لها، حفاظا على نظافة المدينة وهو الأمر الذي غاب عن مخيلة مسؤوليها، وقد صارت هذه الأيام مخلفات البناء تزاحم البيوت والشوارع والتلوث يطال كل مكان بسبب انتشار كثيف لهذه المخلفات التي تحيط بالأحياء وشوارعها من كل مكان. فهل سيتدخل العامل لضبط مخلفات البناء وتحريك مساطر المتابعة بشأنها للتخفيف من معاناة ساكنة تطوان مع مشكلة الرمي العشوائي لمخلفات البناء والردم وغيرها من المظاهر السلبية التي تأثر على جمالية المدينة وأحيائها ؟