منذ الشهر الثاني من تطبيق حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، انطلقت حملة تنويه وإشادة واسعتين، بالقياد ورجال السلطة بميسور، غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلت هذه المواقع فيديوهات تهم تدخلات مجموعة من القياد ورجال السلطة بالمدينة، وبتعليمات مباشرة من السيد عبد الحق الحمداوي عامل إقليم بولمان لمحاصرة وباء كورونا. وأشاد سكان مدينة ميسور بمجهودات مختلف عناصر السلطات المحلية والأطر الصحية في الانتصار الكبير على فيروس كورونا والتصدي له بكل جدية وعزم بتنزيل التدابير الاحترازية وفرض حالة الطوارئ الصحية،بالاضافة الى تنظيم الباعة الجائلين والقضاء على بؤر سوداء بالمدينة.مع تشديد المراقبة الأمنية على كل مداخل الاقليم خوفا من الوافدين من مدن مجاورة قد يشكلون خطرا على الساكنة وخاصة الوافدين من مدينة فاس التي تعرف انتشارا كبيرا لعدد من بؤر العدوى. هذا ويجب التنويه بكل السلطات بمدينة ميسور التي قامت ولا زالت بمجهودات كبيرة لانجاح الحجر الصحي ،وفرض التدابير الاستيباقية،خاصة في الجماعات والقرى المجاورة وداخل الأسواق اليومية،والشوارع والأزقة ،وهو ما أعطى نتائج ايجابية،تمثلت في عدم تسجيل أية حالة بالاقليم مند ظهور الجائحة. وللاشارة ومند اعلان حالة الطوارئ ببلادنا تباشر فرق مختصة بتنسيق مع عمالة إقليم بولمان، عمليات تعقيم وتطهير عدد من المقرات والمصالح الإدارية والمرافق الجماعية، شملت مدن وجماعات الإقليم على حد سواء. وشلمت هذه العملية، المنظمة بتنسيق مع لجنة اليقظة الصحية، تعقيم الساحات العمومية وسيارات الأجرة وحافلات الركاب والمساجد، والمرافق الاستشفائية بالإقليم، ومراكز الدرك الملكي والأمن الوطني والقيادات والجماعات الترابية. وفي الجانب التوعوي، أبان المجتمع المدني بإقليم بولمان عن حس وطني كبير ومسؤولية بالغة، من خلال إعلان جميع مكوناته عن إستعداده للمساهمة في مكافحة هذا الوباء من خلال تطوعه ليكون رهن إشارة أجهزة الإقليم. وفي هذا السياق، قاد المجتمع المدني، لاسيما بالمداشر والمراكز القروية بالإقليم، جولات تحسيسية في عدد من المحلات التجارية والصيدليات والمراكز التجارية والمخابز ومحلات الجزارة، بهدف التعريف بالوسائل الوقائية من جائحة "كورونا" المستجد. من جانبهم، قام رجال السلطة ورؤساء الجماعات بإطلاق حملة بجميع الجماعات الترابية بالإقليم تدعو إلى تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى وعند الحاجة الملحة تفاديا للاكتظاظ وتجنبا لخلق بؤر عدوى للفيروس. وشهدت هذه الحملة تجاوبا كبيرا من لدن المواطنين، وهو ما عكسته العديد من الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التراسل الفوري من مختلف الجماعات الترابية بإقليم بولمان، حيث كانت معظم الشوارع والساحات فارغة. وأكدت عمالة إقليم بولمان أنها ستظل، بمختلف مصالحها، رهن إشارة الساكنة للتواصل والإرشاد والتعاون في تنفيذ وتنزيل وأجرأة التدابير المسطرة في هذا الإطار، وبتبديد وتجاوز الصعاب الممكن ظهورها بالمناسبة. وتواصل السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح الصحية بإقليم بولمان مجهوداتها من أجل تأمين الخدمات الطبية والتحسيس والتوعية بمخاطر فيروس كورونا (كوفيد-19). وبدورها اتخذت المندوبية الإقليمية للصحة بميسور العديد من الإجراءات الاحترازية والتأطيرية للأطقم الطبية والتمريضية استعداد للحالات الطارئة المصابة بهذا المرض، ولتوعية الساكنة بمدى خطورة فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه. كادم بوطيب دار الشباب العوامرة تستثمر فترة الحجر الصحي بمسابقة إبداعية للرواد الشباب ..