أصدرت إدارة شركة خيل كوميس بلاغا توصلت الجريدة بنسخة منه توضح ظهور حالات وباء كورونا بمعمل تصبير السمك ووفاة عاملة،و عن الإحتياطات الوقائية القبلية ومواكبة عملية علاج المصابين و العاملات والعمال بالحجر الصحي،بالاضافة الى التدابير التي اتخذتها الادارة من أجل تسجيل العاملات في برنامج المساعدات الاقتصادية في إطار ما هو معمول به على الصعيد الوطني. البلاغ على إثر ظهور حالات لوباء كورونا بالمعمل ووفاة إحدى العاملات، فإنني أتقدم في البداية بإسمي ونيابة عن إدارة معمل خيل كوميس بأصدق التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة مع متمنياتي بالصبر لذويها ولكل العمال والعاملات. كما نطلب من المولى عز وجل أن يتعافى جميع المصابون وأن يرفع الله هذا الوباء عن الجميع. وكما يعلم الجميع، فرغم حجم الاحتياطات الاحترازية وكثافة الإجراءات الوقائية التي قمنا بها، فإن فيروس كورونا كان أقوى منا، واستطاع للأسف التغلغل بين صفوف عاملاتنا وعمالنا. وعليه، فإنني أؤكد أن إدارة المعمل تلتزم بمشاركتها قدر المستطاع خلال عملية علاج المصابين، متمنية لهم الشفاء العاجل بإذن المولى عز وجل. كما أن الشركة قامت بتشكيل لجنة مكونة من بعض عمالها تهدف إلى إيصال المؤونات إلى العاملات والعمال الملتزمين بالحجر الصحي. وعليه، فإننا نعبر عن مدى امتناننا لهم لتضامنهم وتفانيهم في ظل هذه الأوقات التي يغلب عليها طابع الخوف والمعاناة. وتقوم الشركة باتخاذ الترتيبات المناسبة من أجل تسجيل العاملات في برنامج المساعدات الاقتصادية في إطار ما هو معمول به على الصعيد الوطني. وكذلك فيما يخص حقوق العمال والعاملات المصابون فيما بالنسبة للاشتراكات الاجتماعية والتأمينات السارية. وتجدر الإشارة بأننا على تواصل دائم مع جميع السلطات المحلية والإقليمية حيث نستجيب لطلبهم بالتزويد بالمعلومات حتى نسهل عليهم مهامهم، كما نعمل على اعتماد التدابير التي يقررون تطبيقها في كل لحظة. إضافة إلى هذا، فإننا نحيي عاليا الأطر الإدارية والنقابية على المجهودات الجبارة التي يبذلونها في هذا الصدد. وفي الأخير، ندعو الجميع للالتزام بالحجر الطبي مع تشديدنا على ضرورة الالتزام بتعليمات السلطة المحلية في هذا الصدد، وذلك إلى غاية تجاوز هذه المحنة التي ألمّت بالبشرية جمعاء، مع تذكيرنا بأن الحجر يبقى من أهم الوسائل الناجعة والفعالة في انحسار هذا الوباء مع متمنياتنا للجميع بالسلامة والعافية. عبد الحفيظ الزيتوني