أحمد رباص أصدر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للسكن والتهيئة والتعمير والبيئة المنضوية تحت لواء مركزية سي دي تي من الرباط بيانا مؤرخا ب15 أبريل 2020 يرفض فيه ما أقدمت عليه الوزارة الوصية من تمرير لتعيينات مشبوهة في ظل فترة جائحة كرونا فيروس وأزمتها الصحية. يتعلق الأمر تحديدا بتمرير قراري تعيين جديدين يهمان موظفين. يشغل كلا الموظفين المعينين منصب رئيس بالنيابة لكل من قسم التواصل ونظم الإعلام التابع لمديرية التواصل والتعاون ونظم الإعلام وقسم الوسائل العامة التابع لمديرية الموارد البشرية والوسائل المالية والعامة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة-قطاع الإسكان وسياسة المدينة. إلا أن ما يبعث على الأسف الشديد تلك الإشارة الواردة في البيان إلى أن المكتب الوطني يتتبع عن كثب وبترقب الوضع العام بالوزارة والمؤسسات التابعة لها، ويعبر عن انشغاله بالحالة الصحية للعاملين بالوزارة المصابين بفيروس كرونا، متمنيا لهم الشفاء التام للرجوع إلى أسرهم الصغيرة والكبيرة معافين. يعود سبب إدانة هذين التعيينين من طرف البيان إلى كونهما يندرجان في إطار الإعداد لبناء “توجه انتهازي مصلحي” ومن ثم فهما يستوجبان المساءلة ويطرحأن علامات استفهام كثيرة. واﻷنكى أنهما تقررا في وقت ينشغل أثناءه الناس بصحتهم وينتابهم القلق على صحتهم ولقمة عيشهم في وضع استثنائي غير مسبوق. هذا من جهة، ومن جهة أخرى يوجه التعيينان ضربة موجعة لقيمة التحفيز وجدارة الاستحقاق، ويعكسان نية مبيتة لمعاقبة الطاقات من خلال مكافأة المقربين. لهذا، يطلب البيان من الوزيرة المسؤولة عن القطاع بتصحيح الوضع عن طريق التراجع عن قراري التعيينين وذلك من أجل تخفيز ورد الاعتبار للطاقات والخبرات المتوفرة التي اكتسبت تجربة وراكمت مهارات عوض قمعها. ختاما، دعا المكتب الوطني الكونفدرالي شغيلة القطاع إلى التعبئة واليقظة والتضامن من أجل إعمال الحق ومحاربة الظلم وحماية مصالحهم والتعبير عن احتجاجهم الحضاري بكل الأشكال النضالية المشروعة والالتفاف حول نقابتهم الممانعة: الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.