عقد التنسيق الخماسي للجان المؤسسة داخل ثانوية مولاي محمد بن عبد الله التأهيلية بالعرائش (CDT و UNTM وUMT و UGTM و FDT) لقاء صباح يوم الأربعاء 8 يناير 2020م، بمقر المديرية الإقليمية بالعرائش،وتدارس مجموعة من النقط التي من شأنها الارتقاء بالفعل التربوي داخل المؤسسة وتجويده. عرضتها لجنة المؤسسة على السيد المدير الإقليمي همت الجانب التربوي و الإداري و العتاد الديداكتيكي، بالإضافة إلى الحياة المدرسية وسبل تفعيلها، و الجانب المادي والمالي للمؤسسة، وكذا القسم الداخلي ، هذا بالإضافة إلى نقط أخرى وتطرقت الى المعيقات التي تعيق السير العادي للمؤسسة، أو بعض المشاكل التي تؤثر أحيانا على جودة التعلمات، بل ساهمت في إثراء النقاش من خلال مقترحات عملية من شأنها أن تعمل على تجاوز كل ما من شأنه أن يؤثر على السير العادي للعملية التعليمية التعلمية، أو يحول دون تحقيق الأهداف المرجوة.حيت أن اللجان المسؤولة هي التي تساهم في إيجاد الحلول من خلال القوة الاقتراحية العملية وبلورتها على أرض الواقع، باعتبارها شريكا استراتيجيا في العملية التعليمية، كما أكدت اللجنة الخماسية على وحدة الجسم التعليمي داخل المؤسسة، والذي لا يفرق بين الإداري والتربوي، بل يعتبر كل الأطر وكل الفاعلين داخلها جسما واحدا على اختلاف المهام المنوطة بها. السيد المدير الإقليمي محمد كليل تفاعل بشكل إيجابي مع مقترحات لجنة التنسيق الخماسي، و أكد استعداده على التدخل المباشر بالمؤسسة قصد تأهيلها، وهذا ما جعله يبادر من داخل الاجتماع إلى وضع تصور شمولي عملي متفق عليه مع لجنة المؤسسة المنبثقة عن التنسيق الخماسي للارتقاء بالمؤسسة، وتجاوز كل ما يمكن أن يؤثر على السير العادي لها، مبادرا إلى تشكيل لجنة لزيارة المؤسسة في نفس اليوم للوقوف على بعض النقط التي أثيرت خاصة فيما يخص الجانب الأمني، وتحويط المؤسسة، بالإضافة إلى العتاد الديداكتيكي. و في الختام أعرب المدير الاقليمي عن الاحترام الكبير الذي يكنه للأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة، وكذا تقديره للمجهودات التي تبذلها هذه الأطر لتطوير الفعل التربوي، مما ينعكس إيجابا على مستوى متعلمينا، وهذا ما يجعل المؤسسة تستقطب عددا كبيرا من المتعلمين الذين يعبرون عن رغبتهم في الالتحاق بها، وهذا الأمر يجعله يفتخر بهذه الأطر سواء منها الإدارية أو التربوية، مؤكدا أن باب مكتبه يبقى دوما مفتوحا للجنة الخماسية قصد السهر على تتبع ما ثم الاتفاق حوله، منوها في الآن ذاته بالغيرة التي أبدتها الإطارات النقابية الخمس المشكلة للجنة على المؤسسة.