المهدي السباعي عقدت اجتماعات ماراطونية للجن الدائمة لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة في شتنبر الجاري وتميزت بغياب تنمية اقليمالعرائش وجماعة القصر الكبير لماذا هذا الاقصاء؟ سياسة الاذن الصماء التي ينهجها رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة فيما يخص مطالب ساكنة اقليمالعرائش بجماعتين حضريتين و17جماعة قروية تثير مخاوفنا وتظهر اقصائنا الممنهج الذي تؤكده اجتماعات اللجن الدائمة ووكالة تنفيذ المشاريع المبرمجة وغياب اي مشروع يستجيب لمتطلبات ساكنة جماعة سوق الطلبة وقصر ابجير وتطفت والزوادة والقصر الكبيروالعرائش والساحل والعوامرة والقلة في التنمية القروية والفلاحة والنقل الحضري كذلك لجنة التنمية السوسيو اقتصادية وحماية البيئة تطوير البنيات التحتية وتوفير التجهيزات الطبية ….وكذلك عدم اتمام لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة اية تعديلات جديدة ستساهم في تحسين وضعية الاقليم المهمش ؟ التحضيرات لدورة اكتوبر العادية لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة تستثني اقليمالعرائش الاجماعةقروية واحدة هي بني جرفط اما باقي المجالس القروية والحضريتين لاقليمناالعرائش تعيش على غياب شامل للمشاريع المستقبلية في برنامج عمل المصادق عليه من طرف مجلس الجهة وموصى بتنفيده في الافق القريب ….. نطالب الرئيس اين هي وعوداته التي تعهد بها في الحملات الانتخابية باقليمالعرائش ولماذا تبخرت ؟ ومامصير ساكنتنا التي تعرف الفياضانات والكوارث الطبيعية في موسم الشتاء ايها الزعيم ؟ هل دائرة اقليمالعرائش تعتبر مكملة لخريطة جهة طنجةتطوانالحسيمة فقط ؟ وعلى المجتمع المدني ان يستدعي رئيس الجهة قصد التواصل والاستفسار عن تهميش مدينة القصر الكبير ونواحيها ومن المسؤول ؟ .