فبعد ثلاثة أسابيع من توقف الاشغال بطريق أولاد موسى عادت الاشغال من جديد بعد منتصف شهر شتنبر الجاري لتتنفس الساكنة الصعداء نتيجة الخوف من عدم وفاء المقاولة المشرفة على الوفاء بتحملاتها المخاوف التي تبددت وعبر عدد من السكان عن رضاهم لاستجابة السلطات الاقليمية لتطلعاتهم في ان تكون طريق اولاد موسى في مستوى تطلعاتهم واستجابتها للمواصفات التقنية الملائمة لما يرفه المسلك الطرقي المذكور من ضغط متزايد يعتبر شريان جماعة سيدي اليمني ويرجع الفضل في ذلك الى وعي السلطات الاقليمية باهمية الطرق بالعالم القروي حيت خصصت 12 مليون درهم لتغطية الخصاص واصلاح البنية الطرقية بالاقليم استفادت منها عدة جماعات من بينها جماعة سيدي اليمني تم من خلالها اصلاح وترميم طريق سيدي اليمني وتخصيص ميزانية لبناء المسلك الطرقي لاولاد موسى وهذا يدحض الدعايات المروجة بالجماعة بمساهمة جماعة سيدي اليمني فيها اذ لم تخصص اية ميزانية لبناء المسلك القروي.الالتفاتة من السلطات الاقليمية لقيت رضى وتجاوب الساكنة التي عبرت عن امتنانها وشكرها لمواصلة السلطات الاقليمية على الاشراف الفعلي لسير الاشغال املا في ان ترقى الطريق المذكورة الى المستوى المطلوب. من جانب اخر اولت السلطات الاقليمية اهمية لموضوع النظافة وتمت تعبئة شباب المنطقة قدموا من اقليمطنجةاصيلة للقيام باوراش النظافة بدوار اولاد موسى وهي المهام التي كانت موكولة الى المجلس القروي لم يقم باي منها ولم يستفد الدوار من اية مبادرة مماتلة حيت كانت الاكياس البلاستيكية بدات تغزو الحقول والطرقات وتشوه الفضاء العام فرغم ان المجلس الجماعي يخصص من 9 الى 11 مليون سنويا لم يظهر اي اثر لها بدوار اولاد موسى والدواوير الاخرى اذ تخصص الجماعة ميزانية لانعاش جماعاتي كل سنة لمدة ثلاثة سنوات دون ان يظهر له اي مردود باستتناء استفادة بعض الاشخاص من المشروع الانتخابي الذي يخدم اجندة الرئيس لتصفية حساباته مع من يعتبرهم مناوئيه كما يقول المتل المغربي انت باللقمة لفمو وهو بالعود لعينيك تفسير ذلك هو اسلوب الابتزاز والانتقام لناخبيه. الرئيس مطالب بالاجابة على عدة اسئلة لماذا لم يستفد دور اولاد موسى الخزان الانتخابي من اية مبادرة او ميزانية من مالية المجلس الجماعي ولماذا بالخصوص لم تستجب لمطالب ساكنة اولاد موسلى في اصلاح وترميم الطريق وبنائها طيلة كل هذه السنوات ولماذا لم تستفد كل الدواوير والدوائر الانتخابية من هذا المشروع طيلو سنوات ولماذا لم يستفد ابناء الجماعة كلهم من اوراش الانعاش ولماذا ينحصر العدد في ابناء الدائرة الاولى الايعني هذا ان هوس الرئيس هو هذه الدائرة حتى لايتسنى له عدم الاعتماد على ماينعتهم بالمبرزطين وهم اتباعه بفضلهم تربع على كرسي الرئاسة لهذه الفترة انه التخطيط الذكي والعبقري للرئيس نحن مع النظافة لكن ان تشمل جميع تراب الجماعة وتشمل كل ابنائها كما يقول المثل الشعبي المعروف المزوق من برااش خبارك من الداخل النظافة يجب ان تبدا من البيت الداخلي اي المؤسسة التي يقودها الرئيس كيف يعقل ان يكون مكتب الحالة المدنية متنقلا انه الرقم 11 الذي يربط بين جماعتي سيدي اليمني وجماعة الساحل ونقصد به طاكسي خصوصي يشتغل كمكتب متنقل يربط بين جماعتي سيدي اليمني وجماعة الساحل وهكذا يتم تقريب الادارة من المواطنين وخلق فرص التنمية . التنمية تخلق بتنقل الاشخاص اما المكتب الاخر فالاخبار يجيبوها التاليين فهل هذا تخوف من المستشارة المعلومة التي تستغل وضعها لتصفية حساباتها مع موظفي الجماعة متجاوزة بذلك الصلاحيات المخولة هذه هي الاساليب التي يستعملها الرئيس للابتزاز موظفيه وتسخيرهم لمصلحته فيي حملة انتخابية سابقة لاوانها وتسخير ممتلكات الجماعة لخدمة اجندة انتخابية في هذه الجماعة المنكوبة بسبب التسيير البائس لرئيس الجماعة والضحك على ذقون الساكنة بادعاءات كاذبة بانه له يدا في تنمية الجماعة التي يرأسها. واخيرا لم يبق لك الاتسخير الانعاش الانتخابي في اجندة انتخابية مفضوحة …