المهدي السباعي في كل اللقاءات والاجتماعات يتبنى اعضاء منتخبون الدفاع عن احياء باب الواد والشريعة الجزء المنير لتاريخ القصر الكبير المجاهدة ولكن الواقع المرير هو غياب من اعطتهم الساكنة الاصوات ليمثلوها عن التواصل الميداني لاننا نلاحظ الغياب المستمر خصوصا في مشاكل الاصلاحات الطفيفة كمطلب تجار ومهنيي القشاشين بتزليج جزء بسيط امام محلاتهم حتى يرفع عنهم ضرر الغبار كذلك نلاحظ الغياب الواضح في الجنائز كما كان في الاسبوع المنصرم وغياب الدعم اللوجيستيكي والمعنوي ..:.. الساكنة كانت تنتظر ان يلتزم هؤلاء الاعضاء وأن يكونوا اوفياء ويرفعون سقف تقريب الادارة من المواطن ويزورون الاحياء ويحدثون مكاتب دوائر للانصات وحل المشاكل كل هاته كانت احلام اليقظة لللاكنة بالمدينة العتيقة ويبقى الامل ينرافع عليها أخرون ولو تخلى أعضاء الساكنة هي التي انتخبتهم وما يجمع هو الاحياء والروابط ولن تفرق السياسات الفارغة التي تحثكم على دفن الماضي . سنبدا من حيث انتهيتم وسنتحمل المسؤولية رغم كيد الضعفاء الذين يضربون من الخلف وسنقف وقفة رجل واحد في كل كبيرة وصغيرة ولن نربط الاتصال باصحاب الهواتف المعلقة ولن نتصل بالسياسي الخائن …….نعرف مانقصد ونعرف من هو وغدا لناظه قريب …..رحمة الله على من فارقونا الى دار البقاء …انتظروننا سننجز ملف مطلبي لساكنة المدينة العتيقة ولن تكونوا معنا لان مايهمكم سوى الاصوات وليس المواطن والمواطنة ..