موضوع الخرجات الاعلامية حق للمستشارين يكفله القانون التنظيمي للجماعات الترابية ليس هناك فصل او بند يمنع المستشارين من الخرجات الاعلامية .وهذه الظاهرة الصحية فبمثل العضو المحترم رشيد الصبار والسيد توفيق الشاوش يمكن لنا ان نضطلع على ماوراء الدورات واللقاءات التواصلية . الذي نتابعه وهو يحز في النفس عن غياب رئيس لجنة المالية خارج الوطن لاسباب مهنية ولااحد استطاع ان يبعث مراسلة الى الرئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير يطالبه بتنظيم دورة استثنائية لاجل تعويض الرئيس المهاجر بآخر متفرغ لشغل هذه اللجنة الحيوية .المجتمع المدني يراقب ولايبدي رأيه ولايقترح شيئا لانه محروم من ابسط شروط الحوار . عندما تعقد اللجن الدائمة حول اعداد برنامج عمل الجماعة لمدة الولاية كلها ولم تنزل هاته اللجن الى الشارع والى الناخبين لتسمع اراءهم فهذا المشروع سيطغى عليه الجانب العمودي وهذا ماينذر بفشل المشاريع العمودية التي كانت تتبناها الدولة في عهد سنوات الجمر والرصاص .انا اناقش الواقع فكيف يتم غياب المدينة القديمة من مشاريع لانقاذها من الاهمال والتأهيل بمسالك سياحية وبترويج مقترحات الجمعيات العاملة بالتاريخ والتراث والبيئة ؟ مدينة العرائش تحاول انقاذ تراثها واحيائها العتيقة بعقد شراكات موضوعاتية .ولكن مدينتنا طالها النسيان والجحود من طرف القائمين على التسيير والتدبير . الى هنا يتكلمون عن سور الموحدين وعن التراث لباب الواد ولكن بماذا يجيبنا الرئيس عن انتظارات ساكنة الشريعة التي مازالت تنتظر منذ 12 سنة اضافة الى2سنتين لولايتكم ماهو جديدكم وماهي تصوراتكم ؟ نلاحظ أن السيد الرئيس اعطى اهتمامه لاحياء السلام ونسي المدينة القديمة لايزورها الا في الانتخابات .ولكن اعيب عن اعضاء الاغلبية الذين هم من تخرجوا من رحم الشريعة لايترافعون عن احياء المرس وسيدي يعقوب والقشاشين والسويقة والمريح واسكرينيا القديمة وكشطرومان . من هنا اذكر هؤلاء الذين يصرحون بانهم ابناء الشريعة ويسيرون بالاغلبية ان يعيدوا الاعتبار الى سوق الفحم القديم وان يرجعوا الى سيدي يعقوب الباديسي هيبته التي سلبت منه بفعل من كان وراء اجتاث نخيل شعار قصراوة وانا افكر بصوتي المرتفع مع قصراوة وليس الدخلاء الذين لايريدون الا جمع الترواث وتحويلها الى الاماكن التي سيرتاحون فيها هم وابناؤهم . الى الاخ ربيع الطاهري هاته الخرجات التي تحدث كل ما اقتربت الدورات المهمة هي في الحقيقة نبراس وطريق توقظنا نحن ابناء هاته المديمة المجاهدة من النوم العميق .