عبد الفتاح بلبركة تحت شعار “الدراجة الهوائية جسر للسياحة البيئية بين الشمال والجنوب” انطلق الاستاذ عبد الفتاح بلبركة في رحلة التحدي البيئية الرابعة على متن دراجته الهوائية تقوده لاستكشاف المدن الجنوبية الساحلية المرحلة الاولى ربطت بين مدينة العرائش و المهدية بالقرب من مدينة القنيطرة على مسافة 140 كلم مرحلة كانت شاقة خاصة بين سوق اربعاء الغرب و سيدي علال التازي اتسمت برياح مضادة و شيئا ما مملة خالية من الاشجار الجانبية خاصة و الطقس حار طريق شبه خالية من اشارات التشوير التي تحمس الدراجين الجوالين مرحلة لم تخلو من نقاش وتبادل الافكار مع اناس في الطريق ؛ احدهم قال “مدينة العرائش بها مغامري الاستكشافات ” اخر راعي الغنم قلت له هل ممكن ان استريح بجوارك ثم استانف المسار رد “مرحبا ولكن الدراجة اتركها بعيدة عن الغنم لانها ستجعزه ولن يستفيد قطيعي من القيلولة ” لم افعل اتممت الطريق ؛ باحدى محطات الاستراحة بسوق الثلاثاء احد النوادل بعد ان طلبت منه شاي اتاني بقنينات ماء بارد سعة اكثر من لتر وقال “ستحتاجها في الطريق لانني من محبي الدراجة ” اخر قال :ما اسم الجمعية التي تبنت رحلتك؟”لم ارد. بالمهدية كنت قد وضعت برنامج المبيت بالمخيم فتفاجات انه يخضع لاصلاحات مما اضررت لكراء منزل ومن مفاجات ان صاحب المنزل من هوات ركوب الدراجة النارية … الأكل ومعيش المنطقة من دلاح وكر موص ولحم بقري يؤتث مشاهد الطريق والتعريف بمهدية وشاطئها الجميل مع صور كارطوبوستال لامكنة مشهورة يمكن منها قصبة المهدية وكذلك مصب واد سبو هو ما يعطي شغفا رائعا لزيارة المنطقة التي مازالت تعيش على ايقاع صيف بدون رواج سياحي في انتظار ان تعرف اقبالا بعد عيد الاضحى.. كان هذا كوكتيل من نقاش مع اناس الطريق …غدا المرحلة الثانية وتقريرا قصيرا حول المسار ومشاق الرحلة و النوادر الأكل ومعيش المنطقة …..