العرائش : خاص علمت الجريدة من فعاليات مدنية وحقوقية أن استنفار تعيشه مدينة العرائش، بعدما تسرب إلى أصحاب مقالع الرمال، خبر زيارة لجنة برلمانية استطلاعية، خلال اليومين القادمين، للوقوف على السير العام للمقالع. وحسب ذات المصادر فإن بعض أصحاب مقالع الرمال، كانوا أكثر ذكاء من اللجنة البرلمانية، حيث عملوا إلى نقص عدد الزبناء من خلال اخبارهم بعدم اتاحة شحن الرمال، خلال اليومين المقبلين، تجنبا لإثارة اللجنة حول الكمية المستخرجة. في حين أكدت عدد من الفعاليات في تصريح لهم، أن اللجنة يجب أن تكون زيارتها سرية وبشكل مفاجئ، للوقوف على الكمية الحقيقية المستخرجة، وعلى عدد الشاحنات المرابطة أمام هذه المقالع أو المخازن المخصصة لبيع الرمال بالعرائش. وللوقوف كذلك على تواجد الميزان، وعلى تشغيله طيلة الموسم، وليس بطريقة موسمية. كما يجب أن الوقوف على دفتر التحملات لهذه المقالع. وجدير بالذكر أن مدينة العرائش شهدت خلال الشهور الماضية محاولة اغتيال فاعل حقوقي بعدما فضح مافيا الرمال بالإقليم. وسبق لعدد من الجرائد الوطنية أن فضحت مافيا الرمال التي حولت العديد من الشواطئ بمدينة العرائش، إلى مقالع عشوائية لاستخراج الرمال، حيث تقصدها شاحنات وجرافات، بشكل يومي ودون توقف، لنهب الرمال، الأمر الذي خلف حفرا عملاقة بالشواطئ المعنية بعملية السرقة، أمام تغاضي مختلف الجهات المسؤولة. محبات