عبد الغني قادم * / المحمدية الإعتراف بالفضل خلق رفيع تألفه النفوس الكريمة ، وهو خلق فاضل وجميل، وسمة من سمات الوفاء، وسجية من سجايا الأبرار الأصفياء تجاه أشخاص بصموا الكثير في محيطهم ومجتمعم. من هنا، تقديرا وعرفانا بما أسدته الدكتورة الباحتة رشيدة نافع عميدة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالمحمدية سابقا، نظمت هذه الأخيرة حفلا بهيجا لتكريم الأستاذة نافع. مناسبة هي كانت لالتفاف أحباء المحتفى بها من أساتذة وطلبة وأهل لشهود وقائع هذا اللقاء الجميل الذي يرسخ ثقافة الاعتراف في بلادنا، حيث استمع الحضورإلى شهادات وكلمات ثلة من الأساتذة ممن يكنون الاحترام والتقدير للأستاذة العميدة سابقا، تكريما لها واعترافا بجهودها العلمية والتربوية. وبالمناسبة تم اهداؤها مؤلفا لمجموعة اعمال موسومة بعنوان: ” المجال، التراب والمجتمع بالمغرب: تحولات، ديناميات ورهانات”. ويقع المؤلف في 686 صفحة من الحجم الكبير، و 59 مقالة علمية بالعربية والفرنسية والانجليزية. الاستاذة العميدة سابقا رائدة من رائدات الجامعة المغربية وأيقونة شعبة الجغرافيا، من الأساتذة الذين بصموا مسيرتهم وتركوا أثرا مشهودا على مستوى البحت والتدريس و التأطير وكذلك التدبير ، تخرج على يديها العديد من الطلبة والطالبات في شعبة الجغرافيا. حفل التكريم هذا كان مناسبة لإلقاء مجموعة من الشهادات في حق المحتفى بها. حيث اجمع عميد الكلية ورئيسة جامعة الحسن الثاني ورئيس الشعبة على صفات النبل والتفاني التي تتميز بها الدكتوره نافع. مناقب عديدة استفاض فيها أصحاب الشهادات تجاه الأستاذة والزميلة والإنسانة. فهنيئا لها على هذا التكريم المستحق.