أثارت خطبة الجمعة التي ألقاها خطيب مسجد الحسن الثاني بمدينة مكناس حربا كلامية بمواقع التواصل الاجتماعي ، حول تجرأ الفقيه واتهامه لمدينتي الحاجب ومدينة مرتيل ، معلنا إساءته في خطبة الجمعة لساكنة المدينتين ، بقوله ألو المعصية فين راكي ؟ أنا في الحاجب أنا جي ، وقوله أيضا ألو المعصية فين راكي ؟ أنا في مرتيل أنا جاي ….. هذا وقد كتب على جدار صفحته الفيسبوكية رئيس الجماعة الترابية لمرتيل هشام بوعنان المحامي بهيئة المحاماة بتطوان وعضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية ، رسالة مفتوحة للفقيه يعاتبه ويدعو له بالهداية ، مخاطبا الخطيب : أيعقل أن نأتي للصلاة وينتهي بنا الأمر إلى سماع هذا النوع القبيح من الأحكام الضالمة والصور النمطية البالية ؟ …. يضيف هشام بوعنان هل يعلم الخطيب أن جزء من ساكنة مرتيل هي من مكناس ، متابعا رسالته قائلا يجب أن تعود لحقيقة وضيفتك قبل أن تصير المنابر سلاحا للجهلة يقتلون بها سمعة من يشاؤون . هذا وعلق أيضا عدد من الخطباء بجهة الشمال الذين اعتبروا خطبة الخطيب عبد العزيز إسماعيل خارجة عن أدبيات خطبة الجمعة، وأنه ما كان ينبغي له أن يعين البلدان بأسمائها، حتى لا يؤذي ساكنيها، كما أكد عدد من الفقهاء أن خطيب مكناس سينال عقابه وأعبر رواد التواصل الاجتماعي أن الفقيه فتح في وجهه أبواب جهنم وحربا لن يخرج منها بسلام .