طنجة: كادم بوطيب. ضدا على مدكرة وزير الداخلية التي أصدرت قرارا لكافة الأحزاب و المنتخبين بعدم توزيع “قفة رمضان” لفائدة الفقراء والمحتاجين خلال هذه السنة.حيث وضعت قرارها بناءا على اقتراب موعد الانتخابات، لذا رفضت أن تكون “القفة الرمضانية” أو الإكراميات النقدية وسيلة للتأثير على الناخبين ولجلب عدد كبير من الأصوات خلال الاستحقاقات القادمة. تقوم بعض الأحزاب الكبيرة في طنجة بتوزيع مساعدات رمضانية على الفقراء والمحتاجين و الأنصار والمصوتين عليها سابقا في الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والبرلمانية ،كما يتم توزيع هده القفة على الأسر التي تأمل أن تكون في صفها مستقبلا في صناديق الاقتراع. وكان العشرات من الأعضاء أو الأتباع والمحسوبين على حزب حاكم أول وحزب وصيف له يقومون من بداية شهر رمضان في جلب” روموركات” كبيرة من البيضاء ،وخاصة من شركات صنع المواد الغدائية،ويقومون بتوزيع الآلاف من القفف المحملة بمواد غذائية متنوعة موجهة للفقراء والمحتاجين في شهر رمضان…ودلك بمناطق مختلفة بالمدينة أهمها السانية وطنجة البالية ومسنانة وبوخالف والعوامة…. وككل سنة اختار البعض من المنتمين للحزب الحاكم غطاء جمعيات لتوزيع القفف….في حين قالت أحزاب أخرى ضعيفة لا تملك ” الخنشة الرمضانية” ولا تملك العون والاغاثة لمد اليد الى المحتاجين ، أن عملية توزيع القفف أثارت استغراب العديدين الذين حولوها وفي غفلة من السلطات المحلية إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها ،ولعملية متاجرة وبيع وشراء في الدمم ، وكدلك لاستمالة الناخبين….ومنحها لغير المحتاجين لها…. وعبر بعض المتتبعين للشأن العام المحلي عن غضبهم وامتعاضهم من حزب يطير كالحمامة ويسابق الزمن من أجل الظفر بعدة مقاعد في الجماعات وفي مجلس المدينة ، أو لتحقيق حلم الوصول الى عمودية طنجة على شاكلة الدرهم وعبد المولى والعماري والعبدلاوي… و بكون القفة وعمر “لفلوس” وكل المبادرات واللقاءات الولائمية التي يقوم بها هدا الحزب يستعملها لقضاء مآربه الحزبية و الشخصية والعائلية …