أكد رشيد الورديغي رئيس الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة، على ضرورة تطوير المقاولات العاملة في المجال، وذلك في ظل التحديات التي يعرفها القطاع، بحكم المنافسة الغير الشريفة، المنتشرة في الأسواق المحلية والجهوية، نظرا لدخول منتوجات أسوية وتركية، مطالبا جل المتدخلين في منظومة صناعة النسيج والألبسة بالتوحد. وألح رشيد الورديغي خلال مداخلته باللقاء المنظم مساء يوم الجمعة 14 دجنبر 2018، بأحد الفنادق المصنفة بطنجة،التي تعد رائدة في القطاع، بحكم عملها مع منتجين وموزعين معروفين دوليا، على ربط جسور التواصل بين الخريجين والعاملين في القطاع، من خلال تقريب البرامج واطلاعهم بالمستجدات الوطنية الدولية، نظرا لحاجة الشركات لتقنيين ومهندسين في النسيج والألبسة، مع إلزامية المصاحبة التقنية للمقاولات، عبر مراكز التكوين بالتدرج. كما عرف النشاط المتمحور حول موضوع تموقع أطر وخريجي قطاع النسيج والألبسة في المنظومة الصناعية المغربية، الإفادة بكون صناعة النسيج والألبسة عرفت تطورا مهما، بفعل استراتيجية منظومات الصناعية خاصة في القطاع. والتني من أهدافها خلق مائة ألف منصب في أفق عام 2020. مع الزيادة عن 30 مليار درهم كرقم معاملة للتصدير.