للتحضير لمشاركة المجتمع المدني البيئي لمؤتمر الأطراف للمناخ “كوب24” ...تحت شعار " لا دقيقة أخرى لنخسرها" بتعاون مع كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وبدعم من مؤسسة فريديريتش ايبرت ستيفتونغ. يومي6 و7 اكتوبر 2018 المكان: فندق واشنطنالدارالبيضاء الائتلاف المغربي للمناخ والتنمية المستدامة AMCDD يعقد المنتدى الخامس (5) تحت شعار : " ليست هناك أية دقيقة للاضاعة " أي كفى من هدر المزيد من الوقت، بفندق واشنطنبالدارلبيضاء 7-6 أكتوبر 2018 . تحضر أشغال هذا المنتدى كل جمعيات المجتمع المدني البيئية في الجهات الاثنى عشر ( التنسيقيات) المنضوية تحت الائتلاف، للتحضير للمشاركة في مؤتمر الأطراف 24 بكاتويس Katowice بولونيا المنظم ما بين 3 و 15 دجنبر 2018 وللتشاور والحوار والتنسيق وتحديد المواقف من الرهانات الكبرى التي ستشكل المحاور الأساس للمفاوضات الدولية حول المناخ بين الدول المتقدمة والدول النامية والدول الجزر الصغيرة الأكثر هشاشة لآثار تغير لمناخ، ومن هذه القضايا : -النظر في سبل تفعيل تنفيذ مقتضيات اتفاق باريس والتعجيل بإنجاز دليل الإجراءات Roule Book او Manuel des procédures. - تسهيل مساطر تمويل المناخ واعمال مبادى الحكامة والشفافية في تمويل برامج ومشاريع المناخ - تعزيز وتنمية حوار طالنوى Dialogue Talanoa .
تراس أشغال جلسة يوم السبت د.محمد فتوحي الذي أبرز دور الائتلاف المغربي المناخ والتنمية في تجميع قوى المجتمع المدني البيئي كقوة وازنة أصبح لها حضور وطني ودولي، وكقوة مؤثرة في اتخاذ القرار، وطرح ثلاثة أسئلة مفتاحية مدخلية : 1- ما هي التزامات الفاعلين الحكوميين وغير الحكزميين؟ 2- ما هو لدور الفعال الذي قام به المجتمع المدني في مؤتمرات الأطراف 21 , 22 ,23 COP وما استعداداته لمؤتمر الأطراف 24 ؟ - ما الوسائل والمواقف التي يلزم نقلها إلى الفاعل الوطني والدولي في مؤتمر الأطراف 24 ؟.
وقد تمحورت المداخلات والعروض حول ما يلي : - كلمة تاطيرية توجيهية للسيد عبد الر حيم الكثيري المنسق الوطني الائتلاف أبرز فيها الإطار التاريخي لنشأة الائتلاف ودوره الهام كقوة اقتراحية وتفاوضية ضرورية لمواكبة وتفعيل السياسات الوطنية المناخية والمساهمة في البحث عن حلول لملف المناخ الذي أصبح ملفا دوليا بامتياز. كما أوضح انه في سياق البحث عن نموذج جديد للتنمية بالمغرب فإن الائتلاف يعد آلية لاسترجاع الثقة والشفافية والحكامة في العمل باعتبارها الركائز الأساس للنموذج التنموي المنشود، خاصة اذا ما عزز ذلك بالديمقراطية التشاركية وبتملك المواطنين لمشاريع التنمية المنجزة محليا ووطنيا. وتساءل ماذا فعلنا في المغرب بالنسبة للمبادرة الوطنية المحددة NDCs ؟ ما هي الرسائل التي سنوجهها كمجتمع مدني بيئي الى الفاعلين وطنيا ودوليا؟ كيف ننقل صوتنا وصوت باقي المغاربة لهم؟. اما السيد ممثل مؤسسة فريدريش ايبرت شتيفتونج Friedrich Ebert Stiftung فقد رحب بالمشاركين وعبر عن افتخاره بالتعاون والشراكة مع الائتلاف المغربي المناخ والتنمية المستدامة وأكد أن حلول المشاكل المناخية لا يتم بالإعلانات وإنما بالعمل والعمل الذكي والجاد وتمنى أن يصدر عن هذا المنتدى إعلان يوجه المفاوضين في كاتويس بولونيا التي كانت تعترض على المفاوضات منذ 22 سنة خلت، واليوم انضمت إلى المجموعة الدولية للبحث عن حلول لتغير المناخ ولسخونته ...وتمنى للمشاركين النجاح في اشغالهم. وتوالت بعد ذلك العروض التالية : - السيد حسن اكزول : رهانات تنفيذ NDCs ودور الفاعلين غير الدولاتيين. - السيد بنيس عبد الهادي : دعم دور المجتمع المدني الوطني والدولي لتجسيد التزاماته وخاصة في مجال NDC . - السيد طه اعميمي عن كتابة الدولة للتنمية المستدامة، الذي تناول في عرضه : . السياسة المناخية في المغرب . المبادرة الوطنية المحددة للحد من انبعاثات غازات الدفينة - رهانات مؤتمر الأطراف 24 ومواقف المغرب منها، والتحذيرات للمشاركة فيه. - السيد حمزة التبر ممثل الشبكة الدولية حول المناخ CAN في قراءة نقدية الرهانات وانتظارات كوب 24 . واختتمت هذه المداخلات بمناقشة عامة ورؤية نقدية ركزت على البحث في سبل وآليات المشاركة الفعالة للمجتمع المدني المغربي البيئي في مؤتمر الأطراف 24 على مستوى التحضير والمواقف والمصاحبة للسياسة المناخية الوطنية والانخراط في مسلسل الترافع الافريقي والدولي للتسريع بوتيرة الحلول لمشاكل التمويل والتخفيف والتكيف ذات الصلة بملف تغير المناخ كأحد تحديات التنمية المستدامة للمنظومة