بيان استنكاري رقم1 : مهرجان " المراعي " بتزنيت في عين العاصفة لا حديث اليوم بمدينة" تزينيت" إلا عن مهرجان "المراعي " التي تحتضنه رسميا المدرية الاقليمية لوزارة الفلاحة و بعض شركائها في نسختها الثالثة ، و ما يثير من جدل عن دوره الاشعاعي و اسهامه في التنمية المحلية للمدينة و المناطق المجاورة ، بحيث تتجاوز كلفته أكثر من 300 مليون دون اشراك الفاعلين الاقتصاديين المحليين بالاستناد على التسيير التشاركي و استحداث مناصب شغل معززة نظرة ملك البلاد في التنمية خاصة المحلية ، بل إنّ هذا الاقصاء الممنهج غير المبرر من الجهة الحاضنة لها يطرح العديد من التساؤلات اولهما :عدم القطع مع عقلية الريع و ابرام صفقات التموين و التجهيز للمهرجان تحت الطاولة بشكل عام ، على حساب المحلي و الطاقات الهائلة بمدينة تزينت لأن هذا التغييب يعد ضوء أخضر للفساد و الزبونية ، و الأمر الثاني هو رسو صفقات تموين و تجهيز المهرجان بشكل مثير لنفس الأطراف خارج المنطقة مما يعكس و جها أخر أخطر لفشل دريع لتدبير هذا اللقاء الاشعاعي مما يثبث وقائع و أساليب ريعية بكل اشكالها . و انطلاقا من هذه الوقائع الفاقعة و القناعة الثابتة فإن التنمية المحلية و دمقرطتها تشاركيا كما تم تضمنه مقدمة في البيان الاستنكاري لا تمر إلا عبر تعزيز دور الفاعلين الاقتصاديين المحلين و المجتمع المدني و الحوار مع السلطات المحلية من جهة اخرى ، و هذه الشروط الموضوعية يتم تغيبها بشكل قصدي من طرف الجهة الحاضنة لمهرجان "المراعي" بتزنيت ، و حتى تكون الصورة كاملة غير منقوصة يجب التمعن في التكتم الرهيب عن اعلان صفقات التجهيز و التموين المهرجان و اقصاء كل التزنيتين و الفاعلين خاصة الاقتصاديين في مهرجان مدينتهم لتتضح عقدة المنشار .. ؟ و في هذه البيئة الخطرة و التي لا يمكن لعاقل ان يجازف بمستقبل الوطن و الانسان و سوء الادارة الذي انتج هذا البؤس الريعي الذي يشكل مهرجان "المراعي" و طرائق تدبيره نموذجا واضحا لها، بالتالي نستنكر بشدة : 1_ لعبة الاقصاء الممنهج للفاعلين الاقتصاديين المحلين من طرف الجهة الحاضنة للمهرجان مع الدعوة لفتح حوار من أجل الوصول الى مخاريج حقيقية . 2_ الحروب الدونكيشودية التي تمارسها مندوبية الفلاحة على المقاولات بمدينة تزينت بدل الانخراط في المشروع الوطني الذي اطلقه جلالة الملك . 3_تغييب المجتمع المدني في المشاركة لصناعة مهرجان يليق بمدينة تزنيت . 4_ دعوتنا للسلطات الاقليمية و الجهوية و الممثلين المنتخبين و الوزارة الوصية على المهرجان و الداخلية بفتح تحقيق و دعم الطاقات المحلية تعزيزا للمشروع الوطني و احداث مناصب شغل تستفيد منها المنطقة . 5_رفضنا المطلق لمنطق الريع بكل تجلياته. دمعية تيزنيت لتجهيز وتموين الحفلات