توصلت العرائش أنفو بتسجيلات لفيديوات كاميرات المراقبة بمقهى لاتوليب تتبث حقائق مصورة حول واقعة الاعتداء والمشاجرة بين يونس الهواري مدعوما باربعة من شركائه بمقهى “بلانكونيكرو “ مدججين بالاسلحة البيضاء وشابين من اسرة واحدة بالقرب من بوابة مقهى لاتوليب .الفيديو يوضح وقائع المشاجرة ويروي كامل تفاصيلها وابداء تعليقات وتوضيحات تحكي رواية احد افراد الاسرة وهو اخ المعتقل الذي القي فيها القبض وتمت احالته على عرفة الجنيات بطنجة بدعوى اتهامه بالاعتداء على الضحية . واوضح اخ المتهم الرئيسي بالاعتداء في تدوينة له ان اخوه لم يلاحق يونس الهواري الى المستشفى من اجل الاعتداء عليه انما ذهب الى المستشفى للحصول على شهادة طبية بسبب تعرضه للاعتداء الاأنه تم اعتقاله مضيفا ان اخاه هو من تعرض للاعتداء من طرف المعتدين الخمسة في اليوم الثاني والتحق بهم اخوه وحاول افتكاكه منهم واعتدى على يونس الهواري حسب ماجاء من اعتراف في روايته. اصيب على اثرها المعتدى عليه يونس الهواري باصابات خطيرة على مستوى رصغ ومعصم اليد ناتجة عن ضربات بآلة حادة حسب اتهاماته . واضاف اخ المعتقل ان تصريحات كاذبة للامن وتضليل السلطات الامنية يعاقب عليه القانون وله تبعات قانونية متهما خصمه باستغلال العدالة والسلطات القضائية باستغلال النفوذ والزج باخيه الى مواجهة العدالة بتلفيق تهم خطيرة واصفا الحادث كونها مشاجرة بسبب ملاسنات تافهة افضت الى تبادل الضرب والجرح المفضي الى الجرج وان الاشخاص متهمين بالهجوم وحمل السلاح الابيض بشكل جماعي على اخيه محدثين ترويعا للشارع العام و لساكنة المدينة. واضاف المصرح ان الفيديوات تستبعد ان حالته خطيرة كما ادعى في تصريحاته بحادث الاعتداء في اليوم الاول حيت جاء في الاول مسنودا باربعة افراد شاركوا في الهجوم. واضاف المصرح انه قدم بلاغات كاذبة للشرطة مدعيا تعرضه للاعتداء في اليوم الاول بعد مشاجرة واعتدائه على غريمه بعد سوء تفاهم بينهما على كلام فارغ. . اخ المتهم الرئيس روى التفاصيل الكاملة لواقعة المشاجرة والاعتداء موضحا أن الواقعة الاولى للمشاجرة وقعت يوم عيد الاضحى على الساعة الربعة وخمسة واربعين دقيقة عندما كان اخوه مرفقا بصديقيه جالسين بالقرب من المقهى وجه له الهواري كلمات مستفزة وسبا وشتما اتبعه باللكم لاسباب تافهة ونتيجة الحكرة كماجاء على لسانة . الهجوم الثاني وقع يوم الخميس الماضي على الساعة الرابعة صباحا عندما حل المدعويونس الهواري مرفوقا بخمسة افراد مدججين بالاسلحة البيضاء وتم الهجوم بالقرب من مقهى لتوليب على اخيه والاعتداء عليه من طرف الافراد الخمسة وجاء اخوه الثاني وقام بفك الاعتداء على اخيه ووجه ضربة بواسطة الة حدة قيل انه وجدها بمسرح الواقعة الى الهواري وقام الاشخاص الاربعة الاخرون بالفرار مضيفا انه هو من جنبه مواصلة الاعتداء عليه.نافيا عملية الكريساج واصفا العملية بكونها تبادلا للضرب المفضي الى العنف والجرح وان الزج به في غرفة الجنيات كان تقديرا خاطئا لحيتيات وتفاصيل الواقعة وملابساتها.وطلب بفتح تحقيق والوقوف على الوقائع كما هي مصورة على الفيديو. ومن جهة اخرى فقد اتهم اب الشاب المعتقل غريمهم في هذه الواقعة باستغلال النفوذ لتوجيه تهم ثقيلة والقاء القبض عليه وتوجيهه للجنايات مباشرة بعد يومين من الحادث وطالب بفتح تحقيق حول ملابسات التحقيق معه مضيفا انه لم يتم اخبار الاسرة باعتقاله مضيفا انه باعتماد التقارير الطبية والامنية الثقيلة تمت احالته مباشرة الى غرفة الجنيات بطنجة يوم السبت ولم يتم تقديم اية معلومات عنه الى غاية احالته على الوكيل العام وقاضي التحقيق ولازال لم يتم تقديمه بعد وتم وضعه رهن الاعتقال ، وتنتظر الاسرة ان يتم انصاف ابنها بعد ظهور حقائق جديدة في الفيديوات التي تم نشرها وفتح تحقيق في ملابسات الواقعة . من جهة اخرى فقد اشار منابر اعلامية الى ان يونس الهواري تعرض فجر يوم ثاني عيد الأضحى ،الخميس 23غشت 2018, لإعتداء خطير نُقل على إثره للمستشفى الجهوي بطنجة. واضافت المصادر ان يونس الهواري تعرض للاعتداء قرب عمارة لاتوليب ، صادف تواجد شبان يشربون الخمر، ليباغته أحدهم ببدأ العراك معه، ثم يلتحق به ثلاثة أخرون ، و يشرعوا في ضرب يونس الهواري بالسكاكين . وكان من نتائج هذه المعركة الشرسة حسب ذات المصادر قُطع فيها عصب بيد يونس الهواري ،مُزقت عدة أجزاء من جسده، كما أن المعتدين قاموا بسرقة مبلغ 7000 درهم كانت في حوزة الضحية و هاتف ذكي وهو مانفته اسرة الضحية جملة وتفصيلة باستتناء تاكيد واقعة الاعتداء على يونس الهواري دفاعا عن الاخ الذي وقع في ايدي المعتدين .والتحقيق هو الكفيل بتاكيد هذه الوقائع.