في اطار المهرجان الوطني الغيواني المنظم من طرف جمعية المحال الفنية بمرتيل ، عرف مقهى الريو بمدينة مرتيل يوم الجمعة 17 غشت 2018 احتضان ندوة ثقافية بعنوان " قراءة في تاريخ الظاهرة الغيوانية بين الماضي والحاضر الاكراهات والأفاق " ، حيث استهل اللقاء بتعريف بشخصية عبد الواحد الزواق من طرف الإعلامي يوسف بلحسن وبعض الكوادر المؤسسة للظاهرة الغيوانية الحاضرة بالمقهى الثقافي ، حضر إلى جانب الفنان عبد الواحد الزواق كل من رئيس مجموعة أطفال الغيوان الأستاذ سعيد زميت ، والأستاذ محمد حنين المدير الفني لمجموعة السهام واحد مؤسسيها ، بالإضافة الأستاذ فريد لمكدر أستاذ باحث في التراث ، والأستاذ نور الدين مغوز زجال مغربي ، كما تم توقيع الألبوم الجديد لمجموعة أسيف . من جهة أخرى قال الأستاذ سعيد زميت أن جمعية المحال حققت المحال وجمعت شمل كوادر الظاهرة الغيوانية ، فأطفال الغيوان تغنو بالأستاذ وبالأرملة وببعض القيم التربوية والاعتراف بما حققه المؤسسون ، ما ينقص الظاهرة هو فقط الماركوتينغ والتسويق الإعلامي، وما يحز في النفس ان نجد مؤسسين الظاهرة يتنقلون في حافلة من أقصى جنوب المغرب إلى شماله ويحملون آلاتهم في دراجة تيبورتار .وفكرة أطفال الغيوان جاءت بالاشتغال اولا مع أطفال الجمعيات وغرس الظاهرةالغيوانية على شكل نقط حسنة ، يضيف الاستاذ زميت أنا مؤسس مجموعة خلود الجيل وكنا نناقش دائما قضية اشراك الأطفال معنا إلى أن تيقنت من ضرورة خلق مشتل استمرار الظاهرة الغيوانية سنة 2002 ، وكان أول ضهور لها على الخشبة سنة 2003 وفازت بالمرتبة الأولى جهويا واقصيت وطنيا بسبب صغر السن وبعدها انتجنا أغنية انا طفل ورجل الغد .
من جهة أخرى اعتبر الأستاذ فريد لمكدر ان الظاهرة محاربة بشكل كبير فهناك برنامج رشيد شو وكي كنت كي وليتي وليس هناك أبدا برنامج خاص بالمجموعات المؤسسين للظاهرة الغيوانية ، اما بالنسبة للمشاهب عاشت أوجها بفرنسا وليس في المغرب ، وبعد ربط الأصل الغيواني بالجسر وتقديم المشاهب مع فرق صغيرة وتقديم السهام مع فرق صاعدة نزل المخزن بثقله كاملا ووقع التفريخ وأصبحنا نسمع 7 مجموعات باسم المشاهب، اما بالنسبة الإسم الحقيقي لناس الغيوان فهو الدراويش الجدد .