في إطار الإستعداد لتنظيم المهرجان الوطني الغيواني الأول بمرتيل ، نظمت جمعية المحال الفنية يوم الأربعاء 15 غشت 2018 ندوة صحفية للتعريف ببرنامج المهرجان الوطني وأهدافه ومدعميه وبضيوف الدورة الأولى ومكان التنظيم ، عقدت الندوة الصحفية بمكتبة أبي الحسن الشاذلي بمرتيل حيث حضر إلى جانب رئيس جمعية المحال الفنية الأستاذ ياسين الشلاف ، الإعلامي يوسف بلحسن الذي سير اللقاء ، وكان من بين الحضور نائب رئيس الجماعة الترابية لمرتيل السيد عمر بوسفاين وعدد من الصحفيين المحليين وممثلي بعض الأحزاب والجمعيات المدنية . و قال السيد يوسف بلحسن أن ظاهرة الإهتمام بالملحمة الغيوانية ليست وليدة اليوم ولكنها قديمة حيث كان للكلمة معنى وحضور وأثر تربوي وتعريف للوطنية الحقة ، وبعد شهور من العمل العفوي بشاطئ مرتيل بين قوارب الصيد حيث كان يتجمع العاشقون للظاهرة الغيوانية وتحت ظلمة الليل وضعف إمكانيات التصوير والتوثيق ولكن بالرغم من ذلك كان عدد المتتبعين يصل ل5000 مشاهد معنى ذلك أن الظاهرة مزالت حية في نفوس المغاربة ، ولأن الإبداع يتطلب وبالضرورة المرور بالمدارس الكبرى التي عرفها المغرب كمدرسة الغيوان والمشاهب والسهام والارصاد ... يضيف السيد بلحسن أن المهرجان فرصة للتعريف بالظاهرة وإكتشاف مبدعين جدد بمدينة مرتيل والنواحي وكذلك للمساهمة في التنمية الإقتصادية والسياحية للمنطقة . فيما عرض الأستاذ ياسين الشلاف رئيس جمعية المحال الفنية أهداف المهرجان وبرنامجه الذي رفع له شعار " الظاهرة الغيوانية ملحمة جيل مبدع " والذي سينظم أيام 17 _18_19 غشت 2018 بمدينة مرتيل ، بمشاركة مجموعات محلية ووطنية كمجموعة أطفال الغيوان ، ومجموعة السلام ، ومجموعة أسيف ومجموعة نجوم الفنيدق ، ومجموعة المحال الفنية ، مع حضور ضيف شرف المهرجان مجموعة المشاهب . وعن الدعم قال الأستاد الشلاف أن المهرجان تلقى دعما ومساندة من العديد من الشركاء على رأسهم عمالة المضيقالفنيدق ، والجماعة الترابية لمرتيل ، والمركز الرياضي والتجاري سانتر مرتيل ، وجمعية تمودة للتنمية الكهربائية بتطوان والنواحي ، ومطعم خاي أحمد . فيما أرجع أهداف الدورة لترسيخ اسم مهرجان الظاهرة الغيوانية كحدث وموعد سنوي يساهم في تنمية المدينة والساحل ثقافيا وسياحيا وإقتصاديا ، وكذلك الرقي بالمهرجان الغيواني بالشمال المغربي ليكون بنفس مستوى وقيمة باقي المهرجانات الوطنية الأخرى ، ثم جعل الفن الملتزم وسيلة من وسائل التربية والمواطنة والاختلاف والتسامح والحوار . وعن اختيار مكان الحفل قال الأستاذ الشلاف الهذف من اختيار ساحة برج مرتيل التعريف بالمعلمة التاريخية لبرج مرتيل وتسويقها على المستوى الوطني . من جهة أخرى ثمن الحضور تسمية الدورة الأولى على اسم عضو مجموعة المشاهب عبد الواحد الزواق لما قدمه من عطاءات فنية مع المجموعة وخصوصا بجهة الشمال ، كما أكد الحضور أنه يوجد بالمغرب ما بين 450 إلى 500 مجموعة غيوانية كلها تحمل الجديد إلا أنها محاربة لأنها تحمل رسائل تربوية وتنويرية الرأي العام .