محمد بلمهيدي يوم الاربعاء الماضي26 ابريل 2018 الساعة السادسة والنصف حسب تصريح اب الرضيع الذي ينحدر من بادية مدينة القصر الكبير قامت شابة تبلغ من العمر 19 سنة وبرفقتها شاب نزيل بالمستشفى الاقليمي للا مريم بمحاولة سرقة رضيع من غرفة بجناح الاطفال ،الشابة التي اعترفت امام الشرطة بأن اقدامها على هذا الفعل الاجرامي هو عزمها بيع الرضيعة مقابل مليوني سنتيم وحسب نفس المصدر أكد لنا ان الشابة تم اعتقالها وتوجد حاليا بالسجن المحلي بالقصر الكبير . الخطير في الامر هو ما تردده احدى السيدات بالغرفة رقم 16 بجناح الاطفال نتوفر على صورة شخصية لها با اعتقال الشابة ليس قانوني ومجانب للصواب وتتهم عائلة الرضيعة بتلفيق التهمة للشابة التي ولجت المستشفى الاقليمي من اجل التخلص من جنين ناتج عن علاقة غير شرعية يضيف نفس المصدر. مواطن اخر صرح لنا بأنه هو كذالك وجد الشابة المعتقلة وهي بصدد حمل رضيعه والانتقال به الى وجهة مجهولة ، الشاب اب الرضيع اوضح انه تلقى نصيحة شفوية من طبيبة حسب تصريحه بضرورة الانتباه الى رضيعه مخافة تعرضه لمكروه . الاب الذي يملك دراجة ثلاثية العجلات اوضح في سياق تصريحه ان ظل لصيقا برضيعه الى حين خروج زوجته من الانعاش وحضور اهل الزوجة. وتبقى باقي المعطيات واردة خصوصا وضعية تلك المرأة التي ترافق سيدة نزيلة بالغرفة 16 التي تصرح ان الفتاة المعتقة مظلومة في حين ان الشرطة قد وقفت على اعترافات الشابة وترصدها بالرضيع من اجل خطفه وبيعه مقابل 20 الف درهم . السؤال ما هو سبب دفاع السيدة على الشابة المعتقلة ؟ ما العلاقة التي تربطها بالمعتقلة ؟ ومازال الخطر قائما ...على الرضع