رفض قاضي التحقيق منح السراح المؤقت للاعب المنتخب الوطني والمغرب التطواني لكرة القدم، مهدي النملي، خلال مثوله أمس الاربعاء بالمحكمة الابتدائية بتطوان، حيث قرر القاضي استمرار حبسه، في جلسة حضرها لاعبو فريق المغرب التطواني لمؤازرة زميلهم داخل المحكمة. وكان دفاع اللاعب يأمل في متابعة الظنين في حالة سراح بسبب مرحلة الترويض التي يجتازها حاليا والتي تلزمه، ثماني ساعات يومية من العلاج، وعدم إجرائها سيعني انتكاسة الحالة الصحية للاعب، الذي أصيب في الاربطة الصليبية على مستوى الركبة، خلال استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا الماضية، وهي الإصابة ذاتها التي انهت مسار الكثير من اللاعبين. مصدر "لكم.كوم رياضة" أكد أن المكتب المسير التطواني التمس من إدارة السجن للسماح للمعالج الطبيعي التابع للفريق بزيارة اللاعب وإخضاعه لحصص التمارين لأربع ساعات كاملة، كما يحتاج اللاعب إلى أربع ساعات إضافية موزعة بين الركض الخفيف والسباحة، وهو ما يلزمه حوض سباحة ما يعني السماح له بالخروج مؤقتا من السجن والعودة إليه بعد انتهاء حصصه، ما يصعب فرضية استجابة إدارة السجن لهذا المطلب المستعجل. يشار إلى أن السيارة التي كان يقودها النملي وقت الحادثة، لا تعود ملكيتها إليه، بل لصديق له، لا تتوفر على كافة الوثائق الضرورية وهو ماجر عليه تهما جديدة، ففضلا عن القتل غير العمد للجنين، فهو متهم أيضا بالسياقة بدون تأمين وانتهاء صلاحية الاستيراد المؤقت لسيارة مسجلة بالخارج".