أوضح مصدر مسؤول من داخل الجيش الملكي، أن عميد الفريق يوسف القديوي، أصبح أقرب من أي وقت مضى أقرب للرجاء الرياضي، مشيرا إلى ان اللاعب لم يكن ليتردد في تجديد عقده مع الجيش، لولا بعض المستجدات التي حدثت أخيرا في الفريق، إذ كان وعد خيري في نهاية البطولة للموسم الماضي بأنه سيجدد للفريق في حال عدم توصله بعرض خارجي، وأنه لن يلعب لغير الجيش في الدوري الوطني الموسم المقبل، غير أن قدوم الحسين أوشلا، كمدرب مساعد، ودعوة بعض مسؤولي الفريق إلى عدم التجديد للقديوي، جعله يتردد في أمره، إذ أكد مصدر "لكم.كوم" ذاته، أن القديوي وأوشلا لا تجمعهما علاقة ممتازة منذ كان يلعبان معا بالفريق، إذ لم يكن يتقبل القديوي طريقة أوشلا في توجيه اللاعبين داخل الميدان على اعتباره "مدربا ثانيا" وعميدا للفريق واللاعب الأكثر خبرة، وهو ما كان يرفضه القديوي باعتباره هو الآخر "نجما" للفريق ما ساهم في توتر العلاقة بينهما، مضيفا أن مسؤولين في الفريق يرون أن الجيش ما يزال في حاجة لخدمات اللاعب، بينما يرى البعض الآخر أنه حان الوقت لرحيل القديوي، وجلب صانع ألعاب بديلا عنه، سيما أن الجيش دخل في مفاوضات مع عبد الصمد لمباركي، لاعب الحسيمة، وعبد المولى برابح نجم بركان.