جمهور الحسيمة إحتضنني ولهذا السبب توهج الفريق في البطولة كشف عبد الفتاح فاخوري لاعب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم،عن سعادته بعد النتائج الإيجابية التي حققها فارس الريف،في الدورات الأخيرة في البطولة الوطنية الإحترافية،وأكد بأن المكتبلا المسير للفريق ساهم بشكل كبير في منح اللاعبين الثقة من أجل تحقيق الأهم وهو ضمان البقاء في قسم الصفوة. فاخوري أوضح أن أفضال شباب الريف الحسيمي عليه كثيرة،ونوه بالجمهور الريفي،الذي إحتضنه ومد له يد العون منذ أن وطأت قدماه مدينة الحسيمة ،قادما من فريق جمعية سلا،الذي تألق معه،بعدما كان نجمه قد بزغ رفقة وفاء وداد. لكم.كوم رياضة:شباب الريف الحسيمي حقق الأهم هذا الموسم،بضمانه بنسبة كبيرة بقاؤه في البطولة الوطنية الإحترافية،كيف تعلق على المستوى الذي ظهر به الفريق هذا الموسم؟ فاخوري:مسيرة شباب الريف الحسيمي عرفت العديد من التقلبات هذا الموسم،وهذا راجع بالأساس لغياب الإستقرار التقني،لكن الصورة التي ظهر عليها لاعبو الفريق،في مجملها أعتبرها إيجابية،ودعم المكتب المسير للعناصر الحالية،والثقة التي تم وضعها في المدرب زكري ساهمت كثيرا في منح الفريق التوهج الذي مكنه من كسب العديد من النقاط في الدورات الأخيرة. لكم.كوم رياضة:ألا ترى معي بأن فريقك شباب الريف الحسيمي بات مطالبا بالمنافسة على الألقاب أكثثر من ضمان البقاء وتنشيط البطولة في كل سنة؟ فاخزري:صحيح،فريق من حجم شباب الريف الحسيمي بات مطالبا بالمنافسة على الألقاب،لكن الصعود لمنصة التتويج ليس سهلا بالمرة،فتواجد أندية من حجم الرجاء والوداد البيضاويين إضافة إلى الجيش الملكي،يجعل الصراع من أجل اللقب جد صعب،خاصة وأن الثالوث المذكور يتوفر على مداخيل مادية كبيرة،وإمكانات مالية مهمة. لكم.كوم رياضة:لكن شباب الريف الحسيمي يتوفر بدوره على إمكانات مادية محترمة،أليس كذلك؟ فاخوري:الألقاب تتطلب ثقافة خاصة،والوضع الذي عاشه فريق شباب الريف الحسيمي في الأونة الأخيرة،ينبئء أنه في الطريق الصحيح،فبعدما وجد لنفسه مكانا في قسم الصفوة،من المنتظر أن يظهر ممثل الحسيمة بصورة إيجابية في القادم من السنوات. لكم.كوم رياضة:بعدما مددت عقدك مع الفريق،هل قمت بالخطة عن قناعة،أم تحت ضغوطات بعدما عبر الرجاء البيضاوي عن رغبته في ضمك؟ فاخوري:مددت عن إقتناع تام،فمسؤولو شباب الريف الحسيمي تعاملوا معي بإحترافية كبيرة،ومن موقعكم أوجه لهم جزيل الشكر،على إهتمامهم بي،ورغبة الرجاء في إنتدابي زادتني فخرا وإعتزازا .