قال لاعب فريق شباب الريف الحسيمي، عبد الفتاح الفاخوري في حوار مع «المساء» إن هدف الفريق هو فرض ذاته بالقسم الوطني الأول، وتحقيق نتائج إيجابية تمكن الفريق من احتلال مراتب متقدمة تسمح له بالمشاركة في إحدى المسابقات القارية، مضيفا أنه يسعى إلى العودة إلى الميادين في أقرب الآجال لمساندة زملائه في الفريق، والتألق رفقة الفريق الريفي حتى يتمكن من تحقيق حلم الاحتراف مستقبلا. هل تعتبرون أن فريق شباب الريف الحسيمي في الطريق الصحيح، رغم بعض التعثرات؟ فريق شباب الريف الحسيمي يسير في الطريق الصحيح، رغم صعوده حديثا للقسم الأول، بعدما قام بتعزيز تشكيلته بعناصر جديدة مع بداية الموسم، من فرق مختلفة، الشيء الذي منح الفريق مردودية حسنة في البطولة، بفضل مجهودات المكتب المسير والمدرب عبد القادر يومير، التي مكنت من رفع مستوى الفريق وتقديم أداء طيب في البطولة الوطنية، أما بالنسبة لبعض التعثرات فهي ناتجة عن الضغط، الذي مر به الفريق مع بداية الموسم، لكنه قادر على تعويض ذلك في المباريات المقبلة، وتحقيق نتائج إيجابية ترضي الجمهور الحسيمي. ماهو الهدف بالنسبة للفريق خلال هذا الموسم عقب صعوده إلى قسم الصفوة؟ كما يعلم الجميع، كل فريق يصعد إلى القسم الوطني الأول يكون هدفه الاستمرار ضمن قسم الصفوة، وفريق شباب الريف الحسيمي صعد لأول مرة، إلى القسم الأول، ومراده البحث عن النتائج الإيجابية التي تضمن له مكانته في القسم الوطني الأول، ولم لا تحقيق نتائج مرضية، تمكن الفريق من احتلال مراكز متقدمة في سلم الترتيب، تسمح له بالمشاركة في إحدى المسابقات الإفريقية، وهذا ليس بغريب عن فريق شباب الريف الحسيمي الفريق الطموح والقادر على تحقيق نتائج في المستوى. ففريق شباب الريف الحسيمي يعد الفريق الوحيد الذي يمثل منطقة الشرق والريف، ويحظى بشعبية وتشجيع من قبل جماهير طنجة أيضا، والهدف دائما هو تحقيق نتائج إيجابية ترضي الجمهور الريفي. كيف هي العلاقة بين المدرب عبد القادر يومير ولاعبي الفريق؟ بالنسبة للعلاقة فهي جيدة ومبنية على الأخوة، وعلاقة أب مع أبنائه، إذ يعتبر المدرب اللاعبين رفاقه في الطريق، وليس مثل بعض المدربين، الذين يضعون حواجز أمام اللاعبين في الميدان، أما بالنسبة للمدرب فهو أكثر انفتاحا، ويمنح للاعب الحرية في الميدان والتفكير بطريقة احترافية، الشيء الذي يفيد أن عبد القادر يومير مدرب كبير، ومجيئه إلى الشباب في محله، نظرا للعمل الذي يبذله في سبيل الرقي بمستوى الفريق، وتحقيق نتائج مرضية في الدوري الوطني، ومع مرور الوقت فإن الشباب سيقول كلمته في هذا الموسم. متى سيعود الفاخوري إلى الملاعب بعد العملية الجراحية؟ أجريت العملية، تحت إشراف الدكتور العرصي، وقد قدم لي نصائح مفيدة، وشخصيا أعبر عن امتناني وشكري له لما قام به من تعامل احترافي، وحاليا أسترجع عافيتي، ولم يتبق لي سوى أسبوع لكي ألتحق بتداريب الفريق في مطلع الشهر المقبل، بعد غياب دام أزيد من شهر عن تشكيلة الفريق، وسوف أعود إلى الميادين في أقرب الآجال لتعزيز فريق شباب الريف الحسيمي. ما رأيكم في احتراف لاعبي البطولة، وهل لكم نفس الطموح؟ أي لاعب مغربي يسعى إلى الاحتراف حتى يحقق مستوى جيدا من الناحية الاجتماعية أو المادية، وتحسين الوضعية الاجتماعية والمهارات التقنية، وانطلاقة اللاعب تبدأ من الأندية الوطنية وأي لاعب يظل حلمه اللعب للمنتخب الوطني وحمل القميص الوطني في المحافل الدولية والقارية. وبالنسبة لي علي العمل بجد والاستمرار على نفس المنهاج، الذي مكن لاعبين محليين من الوصول للاحتراف، ولأجل ذلك أسعى للتألق رفقة الشباب في البطولة لأن الاحتراف يعتبر مرحلة أسعى للوصول اليها.