أكد عبد الله الإدريسي، مدرب منتخب الفتيان، أن الفحص الطبي الذي أجراه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس إفريقيا للفتيان للكشف عن اعمارهم الحقيقية، ساهم بشكل كبير في تألق المنتخب المغربي وعبوره بسهولة إلى نصف النهاية، بعد دكه لشباك منتخبي الغابون وبتسوانا بسعة أهداف وتلقي شباكه هدف واحد، التي مكنته من التأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، التي ستحتضنها الإمارات العربية المتحدة أكتوبر المقبل. وأوضح مدرب منتخب الفتيان، في تصريح ل”لكم.كوم رياضة” أن الفحوصات فضحت عددا كبيرا من اللاعبين المزورين في بعض المنتخبات بينما فضلت منتخبات أخرى التخلي عن لاعبيها الذين يفوقون 17 سنة، خوفا من اكتشاف امرهم خلال النهائيات لعلمهم بوجود فوحصات طبية تكشف مزوري الأعمار، وبالتالي فقدت هذه المنتخبات الكثير من قوتها التي ظهرت أثناء التصفيات، مؤكدا أن غياب فحص الأعمار في السابق هو من كان يمنع المنتخب المغربي من التألق قاريا. وأرجع الإدريسي التأهل إلى نهائيات كأس العالم إلى انسجام جميع مكونات المنتخب الوطني من أطر تقنية وإدارية وطبية، وإلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مضيفا أن إجراء هذه التظاهرة بالمغرب كان لها دور كبير في هذا الإنجاز غير المسبوق.