كشف أفراد عائلات مشجعي الجيش الملكي المعتقلين على خلفية أحداث ما أصبح يصطلح عليه ب”الخميس الأسود” على هامش الكلاسيكو الذي جمع فريقي الرجاء اتلرياضي بالجيش الملكي لكرة القدم، ل”لكم.كوم رياضة” أن أنصار الفريق العسكري المعتقلين بسجن عكاشة أو بمركز الإصلاح التابع للمؤسسة السجنية ذاتها بالنسبة للمعتقلين القاضرين، يتعرضون للتنكيل من طرف باقي سجناء الحق العام البيضاويين القابعين في السجن ذاته. المصادر ذاتها قالت إن أبناءهم يعيشون أحلك أيامهم سواء بالسجن أو بالإصلاحية، بسبب أن أغلب المساجين يعتبرون أنفسهم أنصارا لفرقي البيضاء الرجاء والوداد ، ويقومون بالانتقام من المعتقلين المواليين للفريق العسكري، داخل الزنازن “بمباركة الحراس” تقول المصادر ذاتها، الذين لا يتدخلون لحيلولة دون الاعتداء عليهم سيما أنهم يمثلون نسبة قليلة مقارنة بباقي السجناء الرجاويين والودايين داخل عكاشة. وقالت مصادرنا إن أسر وأقرباء المعتقليين يطالبون بلقاء مسؤولي وزارة العدل للتدخل لحماية أبنائهم مما يتعرضون له داخل عكاشة، سيما أن أغلب القاصرين ما يزالون يتابعون دراستهم بالمستويين الإعدادي والثانوي، والجامعي. وفي السياق ذاته، نظمت أسر وأقرباء والمتعاطفين مع الجماهير المعتقلة بعكاشة وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء أمام وزارة العدل والحريات، بسبب ما يعتبرونه خروقات شابت عملية الاعتقال إذ تم تكديس سيارات الشرطة بكل من يحمل بطاقة وطنية ينتمي صاحبها للرباط أو تمارة أو مدينة سلا، مضيفة انه لا أدل من اعتقال لاعب كرة قدم كان في طريقة عودته من سوق “القريعة”، على العشوائية التي طالت الاعتقالات.