تستعد مجموعة من الأندية الوطنية لكرة القدم بمختلف الأقسام، لمراسلة وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين لمطالبته باستفسار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن عدد من الأعضاء الجامعيين، الذين لم يقدموا ي شيء للكرة الوطنية منذ تعيينهم قبل ثلاث سنوات، إذ لم يحضروا الاجتماعات النادرة التي عقدها المكتب الجامعي منذ تشكيله. مصدر جيد الاطلاع، قال إن رئيس جامعة الكرة بات مطالبا بتبرير اختياره للأعضاء المذكورين، وتوضيح أسباب وضعهم في تلك المناصب رغم عدم معرفتهم بكرة القدم وظروف ممارستها و تسييرها بالمغرب، وكذا سبب وجودهم في المكتب الذي يشرف على الكرة الوطنية، دون ان يكونوا متحمسين للعمل فيه. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأندية اختاروا عددا من الأسماء داخل مكتب الفهري الذين يدور حولهم النقاش، في مقدمتهم هشام بلمراح، المدير العام لأحدى شركات التامين، وعروب رمسيس مدير عام مجموعة بنكية، وكريم الزاز مدير التنمية في المكتب الوطني للتكوين المهني، ومروان طرفة مسؤول بإحدى الشركات الخاصة، فضلا عن أسماء أخرى.. رؤساء الأندية سيطالبون في مراسلتهم إلى وزارة الشباب بإبعاد هؤلاء الأعضاء، طالما انهم لا تربطهم أية علاقة لا بكرة القدم ولا بالتسيير الرياضي، إذ ان القاسم المشترك بينهم هو غيابهم الدائم عن الجامعة وعدم مشاركتهم في اجتماعات المكتب المسير، وكذا انتفاء الصفة القانونية عنهم، فضلا عن انشغالهم الدائم بحكم التزاماتهم المهنية، وكذا جهلهم عن ظروف ممارسة كرة القدم وتسييرها بالمغرب سيما أن أغلبهم درس واشتغل بالخارج لسنوات طويلة، يقول مصدر “لكم.كوم” نفسه، الذي اعتبر ان تأخر الأندية في الاحتجاج حول هذه الأسماء كان بسبب تأخر عقد الجمع العام للجامعة، إذا كانوا ينتظرونه من اجل الاحتجاج ونقل وجهة نظهرم وغضبهم إلى الرئيس غير أن تماطل الجامعة في عقده دفعهم إلى التوجه إلى وزارة الشباب والرياضة، التي تمارس بدورها ضغوطا على جامعة الكرة من أجل إعادة الشرعية إلى مكتبها المسير من خلال عقد جمع عام، مهدد بتكوين لجنة مؤقتة في حال لم تستجب الجامعة لهذا المطلب الملح.