كثف، محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، في حكومة بنكير عن حزب الحركة الشعبية، خرجاته الإعلامية بعد الخروج المذل للمنتخب الوطني لكرة القدم، من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي بلغت مباراتها النهائية بجنوب إفريقيا، وترك مشاكل الرياضة الوطنية ومشاكل وزارته وبدأ يتنقل بين المنابر الإعلامية، “لتلميع صورته” ولدفع تهمة مسؤوليته كوزير للقطاع في خروج المنتخب المغربي من ال”كان” بهذا الشكل، وكذا عدم انطلاق البطولة الوطنية لكرة السلة، فضلا عن الفضيحة التي خلفتها الرياضة المغربي خلال مشاركتها في أولمبياد لندن الصيف الماضي. توالي النكسات على الرياضة الوطنية، لم تقنع الوزير بضرورة التفاته إلى الفلفات الشائكة على رفوف مكتبه، وهكذا بدا يتنقل بين المحطات الإذاعية، إذ حل ضيفا على راديو أصوات الأربعاء الماضي (6 فبراير 2013)، ثم بعد يوم واحد سيحل ضيفاعلى ثلاثة محطات إذاعية اليوم الجمعة (8 فبراير 2013)، التي يوجد مقرها بمدينة الدارالبيضاء، بعيدا عن مكتبه بالرباط، فصباح اليوم في 10 صباحا استضاف نفسه في “هيت راديو” ، وفي الساعة الخامسة عصرا سيلتقي “بجمهوره من المستمعين” على أمواج إذاعة ” شذى إف إم” ، قبل أن يختم ليلته الإعلامية الأثيرية ب”ميد راديو” في العاشرة مساء”. ولا تخلو خرجات الوزير عن كونه تسلم “وزارة مليئة ببؤر الفساد”، وأن الرياضة المغربية “مريضة”..وهلمجر من قاموس البؤس والتيئيس، ناسيا ان دوره هو العمل على القضاء على مواطن الفساد العمل على بعث الرياضة من رمادها التي رقدت فيه منذ ثمانينات القرن البائد..