أعاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” إلى الحديث مرة أخرى عن قضية النائبة البرلمانية ماء العينين. وقال بنكيران الذي كان يتحدث في لقاء حزبي في بيته ليلة الاثنين، إن ماء العينين استهدفت بسبب آرائها وأفكارها، وعلى الحزب مؤازرتها في الاستهداف. وأضاف بأن الأمر يتعلق باستهداف لشابة لامعة، إن لم تكن ألمع امرأة في السياسة في المغرب، تتنافس على هذا اللقب مع نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد”. وأوضح بنكيران بأن من استهدفوا ماء العينين “ناس مغرضين”، دون أن يسميهم، مضيفا قوله: “خاصهم لي يعاقبهم ولو كان الشرع في البلاد كون كانوا تعاقبوا لأنهم تجسسوا”. وآخد بنكيران على ماء العينين عدم وضوحها في البداية عندما نشرت تدوينة تصف فيها الصور المنسوبة لها بأنها “مفبركة”، وكشف أنه لما جاءته طلب منها أن تكون معه واضحة وصريحة لأن “تدوينتها لم تكن واضحة بما يكفي، وهذا ما عاتبته عليها”. وقال بنكيران في رده على من استغلوا صور النائبة البرلمانية الإسلامية إذا افترضنا أن تلك الصور صحيحة، فعلينا أن نسال من صورها لماذا فعل ذلك، لأنه لم يفعل ذلك من أجل البيع، على حد قوله. وأكد بنكيران أن لباس المرأة يدخل ضمن حريتها الشخصية، ولا دخل للشرع والإسلام فيه، موضحا أن الإسلام اعتبر بعض الأمور مخالفات لكنه لم يرتب عليها أحكاما شرعية مثل قضية لباس المرأة. وأزاد بنكيران: “اللباس هو شيء بين المرأة والله.. ويبقى في النهاية حرية شخصية للمرأة..”، معتبرا أن المعصية في الإسلام تكون بالمجاهرة بفعلها وليس فقط بحد ذاتها.