أجلت محكمة الاستئناف بأسفي بعد ظهر يوم الخميس 10 توفمبر، الناشط في حركة 20 فبراير، عبد الحليل اكاضيل، إلى يوم ثامن دجنبر المقبل. كما قررت هيأة المحكمة رفض تمتيعه بالسراح المؤقت. ويتابع اكاضيل على خلفية اتهامه بالتورط في الأحداث التي شهدتها مدينة آسفي يوم فاتح غشت من السنة الجارية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن نفس المحكمة ستنظر في نفس اليوم في ملف مماثل تتابع فيه مجموعة من عشرة أشخاص من بينهم قاصرين اثنين تؤاخذهم العدالة بتهم منها "إضرام النار عمدا في ممتلكات عامة والتخريب وإحراق وإتلاف وثائق عمومية، بكل من الدائرة الترابية العاشرة والدائرة الأمنية الخامسة، بنفس المدينة". كما تتابع نفس الهيأة في نفس اليوم مجموعة ثانية من ستة متورطين متابعين بتهم منها على الخصوص عرقلة سير القطارات والضرب والجرح في حق قوات عمومية أثناء مزاولتها لعملها. وكانت زوجة اكاضيل قد صرحت أن زوجها تعرض للتعذيب أثناء التحقيق معه في مخافر الشرطة، وذكرت أنه تم تعليقه وهو معصوب العينين وحرم من النوم ومنع عنه الأكل، وتعرض للجلد.