دعت حركة 20 فبراير بوجدة من وصفتها ب "القوى الحية المؤمنة بالتغيير" إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية، التي نعتتها ب "المخزنية"، وذلك بسبب إصرار المخزن على "الاستئثار بالسلطة التأسيسية للدستور وفرضه دستور لاشعبي ولاديمقراطي يكرس العمل بمؤسسات شكلية وصورية تسويقا لديمقراطية الواجهة". وجاء في بيان صادر عن الحركة، توصل موقع "لكم" بنسخة منه أن الانتخابات المقبلة لن تختلف من حيث الجوهر عن سابقاتها من حيث المقدمات والنتائج بسبب "إشراف وزارة الداخلية المحترفة في تزوير الإرادة الشعبية، واعتماد لوائح فاسدة، وقوانين انتخابية لا ديمقراطية، وهندسة تقطيع بمقاس النخب الممخزنة، فتح ورعاية سوق تجارة أصوات الناخبين". وأكد البيان أن نتائج هذه الانتخابات ستكون انتخاب برلمان بمثابة "نادي للانتهازيين أصحاب الشكارة والصفقات وحكومة ذيلية تدير مصالحهم بدون حكم فاقدة لأية مصداقية شعبية". وطالب البيان بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير وكل المعتقلين السياسيين. ودعا الشعب المغربي إلى "المزيد من النضال والاصطفاف في إطار حركة 20 فبراير مستقلة وديمقراطية، موحدة، والمكافحة من أجل الحرية والكرامة والعدالة". --- تعليق الصورة: مسيرة سابقة لحركة 20 فبراير بوجدة