قالت الداخلية المغربية، الثلاثاء، إنها فككت خلية، وصفتها ب”الإرهابية” يشتبه في موالاتها ل “داعش”، بمدينة القنيطرة. وجاء في بلاغ للداخلية، ان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكن من تفكيك خلية إرهابية موالية ل”داعش”، تتكون من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم بين 21 و31 سنة، ينشطون بمدينة القنيطرة. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن الأبحاث الأولية تفيد أن المشتبه فيهم انخرطوا في أعمال الإشادة والدعاية لفائدة “داعش” بالموازاة مع التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية بالمملكة، تماشيا مع الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي. وأضاف البلاغ ان المعطيات المتوفرة، تفيد أن أحد الموقوفين حاول الالتحاق بصفوف “داعش” سواء بالساحة السورية-العراقية أو بفصائله الناشطة بغرب إفريقيا، قبل أن يقرر القيام بعملية إرهابية نوعية بالمغرب بتنسيق مع باقي أفراد هذه الخلية. وأشار البلاغ إلى أن هذا الأخير كان أيضا على اتصال دائم بأحد العناصر المتشددة الذي تم إيقافه بتاريخ 9 نونبر الماضي بأيت ملول، تورط بمعية عنصر آخر في التخطيط لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة بالمملكة. وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة، يضيف البلاغ، فور انتهاء البحث الذي يجري معهم وفق الشروط والضوابط القانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.