قال محققون نرويجيون يوم الخميس 13 أكتوبر، إن اندرس برينج بريفيك الذي اعترف بارتكاب حادثي تفجير وإطلاق للنار أسفرا عن مقتل 77 شخصا في النرويج في يوليو يقول إن هناك نحو 80 خلية في أوروبا تعتنق أفكارا متشددة معادية للإسلام كأفكاره. وكانت الشرطة النرويجية قالت من قبل إن بريفيك ذكر أن هناك خليتين أو ثلاثا في النرويج غيره و"العديد" غيرها في أماكن أخرى في أوروبا تتفق معه في خططه لوقف ما تعتبره غزوا إسلاميا لأوروبا. وقال محقق الشرطة كريستيان هاتلو لرويترز "إنها أقرب إلى ثلاث في النرويج و80 في أنحاء أوروبا" مضيفا أن بريفيك أدلى بهذا الزعم بعد قليل من القبض عليه في 22 يوليو. وقال هاتلو "لم نكتشف أي خلية منها." وأضاف أن الشرطة تعمدت التهوين من شأن زعم بريفيك وجود 80 خلية تشاركه معتقداته لتفادي إثارة الذعر في أنحاء القارة آنذاك. وأكد المتحدث باسم الشرطة رور هانسن الذي يطلع الصحفيين على التطورات منذ وقوع الهجوم هذا العدد. وقال "العدد الذي وصلني هو ما بين 60 و80... لكنني لا اعتقد أنهم (المحققين) يثقون فيما يقوله بريفيك بهذا الشأن." وقال هاتلو إن الشرطة النرويجية طلبت من السلطات في 20 دولة استجواب 35 شخصا غير نرويجيين فيما يتصل بهجومي 22 يوليو، وهما تفجير في أوسلو وإطلاق النار من سلاح آلي في معسكر صيفي أقيم في جزيرة قريبة من العاصمة لشبان حزب العمال. وبقي من هؤلاء 15 لم يستجوبوا بعد لكن هاتلو قال إن أيا منهم لا يعتبر شريكا محتملا في الجريمة. وأضاف أن الغرض من التحقيق الدولي هو توثيق سفريات بريفيك ومشترياته وحلفائه الذين يشاركونه أفكاره. وقال هاتلو "ما زلنا نعتقد انه قام بذلك بمفرده ولم نكتشف له أي شركاء. لكن ما زال من السابق لأوانه الوصول إلى أي نتائج نهائية." --- تعليق الصورة: اندرس برينج بريفيك