قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، يوم الأربعاء 5 أكتوبر، بالرباط، إن أبواب المؤسسة ستظل مفتوحة أمام جميع الفاعلين الاجتماعيين، وذلك في اول رد له على الانتقادات الكثيرة التي طالت تركيبة المجلس الجديد. وأكد اليزمي أن اختيار تركيبة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تم عبر مقاربة استشارية واسعة لضمان تمثيلية ناجعة لجمعيات المجتمع المدني. موضحا بأنه تمت في هذا الإطار استشارة أزيد من مائتي جمعية، وأن "مقاربة المجلس حظيت برد فعل إيجابي يعكس اهتمام جميع الفاعلين بهذه المؤسسة الوطنية واختصاصاتها الجديدة، إلا أن الاختيار كان صعبا جدا ولم يكن بالإمكان إدماج جميع الطاقات والنيات الحسنة". وكانت عدة هيئات سياسية وحقوقية وجمعوية قد انتقدت إقصائها من تركيبة المجلس الجديد. من جهة أخرى أكد اليزمي أن المجلس عازم على جعل انشغالات وطموحات مئات الآلاف من الشباب والنساء، الذين تعالت أصواتهم بالبلاد للمطالبة بمكانتهم في المجتمع والمساواة والعدالة، محورا استراتيجيا لتفكيره وعمله في إطار الاحترام التام لاختصاصاته.