إعتقلت الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة، بحر الأسبوع الماضي، المناضل الحقوقي فيصل أوسار.. وهو عضو الكونغرس العالمي الأمازيغي و عضو شبكة جمعيات شمال المغرب للتنمية و التضامن و نائب رئيس جمعية باديس للتنشيط الثقافي والاقتصادي و عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و ناشط سياسي بحزب النهج الديموقراطي وأحد رموز حركة 20 فبراير بالمنطقة. و قد تم اللجوء إلى اعتقال فيصل أوسار بعد أن نطقت المحكمة بسجنه لمدة شهرين ضمن حكم نافذ مكتسب لحجّية الشيء المقضي به في قضية تتعلق بالضرب و الجرح وتعود لنزاع عائلي سبق وأن نشب قبل سنوات.. وبالضبط 4 سنوات.. حيث كانت كل من ابتدائية الحسيمة واستنئافيتها قد برأته من التهم الموجهة إليه، لكن رفع ذات الملف إلى المجلس الأعلى، ضمن مسطرة النقض و الإبرام، واستيفاء باقي إجراءات التقاضي، أسفر عن نطق بحكم حبس من شهرين نافذين. فعاليات حقوقية بالحسيمة وباقي أرجاء الريف تتابع الموضوع وتستعدّ ضمن الوقت الراهن إلى تبني تحركات احتجاجية عملية وتصعيدية جراء اعتبارها ما لحق بأوسار، في هذه الظرفية بالضبط، راجع إلى تحركاته النضالية الحقوقية، خصوصا علاقته بحركة 20 فبراير.. معتبرين الاعتقال "تصفية للحسابات" و محاولة ل "تشويه صورة المناضلين" بالحسيمة.