نعم اعتقل فيصل أوسار بسيناريو هزيل ومحكم استغربة له ساكنة الحسيمة لكن الكل يعرف أسباب اعتقاله الحقيقة إستغلت الدولة قضية تافهة أمام ما يعانيه شعبنا من الاهانة و الاستبداد وهموما هي فوق مما تتصورون ، لما لا يعتقلون الذين نهبوا المال العام ، لما لا يزجون بمرتبي الجرائم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في السجن، لما لا يضربون على المفسدون في المؤسسات العمومية ، أحقا القضاء منشغل بالعدالة الى هذا الحد !!!! ؟؟؟؟ ، نعم تم ايداع الاخ فيصل أوسار في السجن المحلي بالحسيمة بتهم برأته محكمتي إبتدائية و إستنئافية الحسيمة الموجهة إليه وذلك منذ أربع سنوت. فالاخ فيصل معروف بحركيته النشيطة داخل الريف وخارجه مؤمنا بأفكار إستلهمها من مدرسة التحرر والكرامة ومن نسيم العزة المعطرة كيان الريف الذي تناقلت عبر الاجيال ، وقد عرفه الجميع العدو قبل الصديق بأنه ذاك الانسان الناكر لذاته أمام هموم الاخرين ودفاعه المستميت عن الريف والمغرب العميق عموما وكان يجوب كل الوطن لمعانقة قضايا الشعب. الذين يعرفونه عن قرب يدركون من يكون فهو شخص لا يتوقف عن دعم المحتاجين وإن هو لا يملك الكثير ، دائما مستعد للتضحية من أجل الفقراء والمستضعفين كما فعل في مرحلة الزلزال2004 سواء في لحظة الاغاثة أو المتابعة وكان يتنقل بين المداشر لتحسيس المتضررين والمنكوبين من تلاعب الدولة بالمنطقة و ساكنتها لدرجة إنزعجت الدولة منه كثيرا و أصدرت في حقه متابعة قضائية و لم يهتم، كما كان الى جانب الذين تصدوا لمهزلة الانصاف والمصالحة و كان يدافع عن الريف التاريخي وصون ذاكرته بمؤازرة كل المداشير في محنتهم مع دولة الفساد كما كان في معركة تماسينت وميضار وبوكيدارن وغيرها ، فالاخ فيصل أعرفه جيدا لم يتاجرقبلا في أي ملف أو قضية تهم مصير الشأن العام بالعكس لديه خصال رائعة معروف بابتسامته و طيبوبته و سلوكه الاخلاقي يتواجد دائما في قلب هموم الشعب و قضاياه الاجتماعية فلم تستطع الدولة وكلابها السعورة النيل منه فحاولت أن تنبش في ملف أصله نزاع عائلي بين أخيه المسمى ̈ سمير ̈ و عائلة زوجته المطلقة ̈ أحيدار ̈ مَّر عليها أكثر من أربعة سنوات فقد برأته إبتدائية و إستنئافية الحسيمة من التهم الموجهة إليه، - كما تعرفون أن العديد من العائلات تعرف ما معنى الطلاق أنه يتحول الى عداوة بمستوى قاس- إذن المهم نزاع أصله قضية الطلاق لأخيه الصغير من عائلة أحيدار بالحسيمة التي تعرفها الساكنة جيدا من تكون هذه العائلة إنها تنتمي الى مافيا المخدرات والعديد من أفرادها سبق لم أن أقضوا عقوبة سجنية بتهم الاتجار بالمخدرات ناهيكم عن سلوكهم الخبيث المتعجرف على البسطاء.
ونظرا لنشاطه السياسي والمدني الذي يختلف مع الدولة مخزنية ،ولا يتوقف عن الاعلان عن مواقفه السياسية من الدستور الممنوح ومن مؤسات الفساد ومن الانتخابات المزورة ...، و بعد فشل كل محاولات الدولة من إسكات صوته وصوت كل الشرفاء رغم إعتمادها على كل ما يسيء الى سمعتهم بأنهم ملحدون كفار و أخرون أصوليون متطرفون و لصوص ومخادعون وانتهازيون يستغلون البسطاء و أكثر النيل من صورتهم بأنهم عملاء للأجانب من اسبانيا والجزائر والبوليساريو ، فهم ماضون في النضال من أجل الكرامة والحرية دون الاهتمام الى عويل المخزن وعملائه ، فحاول المخزن النبش في الملفات من أجل تشويه صورة المناضلين الشرفاء نموذجا هذا علما كان الحكم صادر على أربعة إخوة من عائلة أوسار المحترمة ، ولما الاخ فيصل بالضبط ؟؟؟ولما الزج به في السجن في هذا الظرف بالذات؟؟؟
لانه ببساطة الاخ فيصل أوسار: عضو بحركة 20 فبراير و عضو بالكونغرس العالمي الأمازيغي و عضو بالنهج الديمقراطي وعضو بالجمعية المغربية لحقوق الانسان وعضو لجنة دعم مؤسسة الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي بأجديرو عضو شبكة جمعيات شمال المغرب للتنمية و التضامن و نائب رئيس جمعية بادس للتنشيط الثقافي والإقتصادي ومؤسس العمل الجمعوي بالاحياء وله سابقا العديد من المسؤوليات في الاطارات المدنية .
بإعتقال المناضل الفذ فيصل أوسارتعلن الدولة فصل آخر من المواجهة بعد نهاية زمن سياسة كم الافواه استعانة بالبلطجية لضرب الشرفاء وإلتجاءت الى ابواق مندسة في الاعلام الالكتروني لتشويه صورة كل حر ، لا عليك أيها البطل فأنت في نظرنا شامخ وهُمام لا تنال منك أسوار السجن ، فلا تهتم لعويل المخزن وأذياله ، فأنت وأمثالك هم السادة أعظم الناس و أشرفهم ومستعدون للتضحية أكثر
لا تستغربوا أيها الشرفاء أنه نستمع في كل لحظة قضية مفبركة أساسها باطل فاحذروا نحن في معركة شرسة ضد المخزن مهما تكبدنا من الخسائر فهي في أصلها شرف لنا. دمائنا وأجسادنا فداء للوطن
ندائي الى كل شرفاء بالريف وكل المغرب للاستمرار في النضال من أجل الكرامة والحرية حتى النصر