{youtubejw width="588" height="461" autostart="true"}AyeZk6V9SoM{/youtubejw} وقد شهدت الساحة العمومية إنزالا أمنيا مكثفا حيث تواجدت قوات الأمن بمختلف تلاوينها السرية والعلنية ووضعت في واجهتها باشا مدينة مريرت، وعميد الشرطة، وقائد جماعة الحمام. ولم يستسلم مناضلو حركة 20 فبراير بمريرت لقوات الأمن بل صمدوا في وجه الآلة القمعية متشبثين بحقهم في التواجد في الساحة العمومية بشكل سلمي . كما قامت السلطات بمصادرة مجموعة من الهواتف النقالة التي كان أصحابها يوثقون ما يجري بالصوت والصورة، وقاموا برفس وركل طعام الإفطار من مأكولات و مشروبات في مشهد يثير الاشمئزاز. كما تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من الهيئات السياسية والحقوقية بعن المكان التي أدانت التدخل الهمجي لقوات الأمن. ويأتي هذا التدخل في سياق حركات احتجاجية تصعيديه التي تعرفها مدينة مريرت خلال الأسابيع الماضية. بعد ذلك توجه مناضلي الحركة الى مقر ك. د.ش بمريرت ونظموا إفطارا داخل المقر بعد المنع الذي تعرضوا إليه