06 أكتوبر, 2018 - 02:33:00 غابت قضايا وانشغالات ساكنة سوس ماسة عن اللقاء الجهوي الموسع الذي ترأسه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بمعية 18 وزيرا وكاتب دولة، اليوم السبت، بمدينة أكادير، بحضور أكثر من 500 شخص منهم برلمانيون ورؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية والقطاعات الحكومية وهيئات المجتمع المدني. التدخلات تمت وفق توزيع بين برلمانيي الأحزاب السياسية، إذ تدخل برلماني عن كل حزب سياسي وفق كوطا قبلية تم التوافق عليها من قبل والي جهة سوس ماسة والعمال ومسؤولي الأحزاب السياسية، فضلا عن الغرف المنتخبة والمجالس الاقليمية، بمعدل تدخل في ثلاث دقائق لكل متدخل، بعضهم أحضرها مكتوبة وقرأها من دون أن تحمل أنين الساكنة التي قال عنها المستشار البرلماني عبد الللطيف أعمو «إن جهة سوس ماسة تتألم ». ولخص تدخل لرئيس الغرفة الفلاحية علي قيوح خلال اللقاء التواصلي الجهوي ذلك بقوله: "المشاكل كاتعرفوها.. بغيتو تحلو الروبيني، غادي تحلوه، بغيتو تسدوه غادي تسدوه"، وسط تصفيقات المئات مممن حضروا اللقاء. وعلق أحد البرلمانيين في تصريح لموقع "لكم": "حضرنا لقاء اليوم كمزهريات لتأتيت الفضاء، بعد أن وزعت التدخلات قبل انطلاق الاجتماع، وبكوطا بين الهيئات السياسية، من دون أن تحمل هموم وآلام ساكنة الجهة لوزراء العثماني للاجابة عن الأسئلة الحارقة والملتهبة التي تئن منها الساكنة"، على حد تعبيره. وغاب عن اللقاء التواصلي الجهوي كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون ووزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، فيما حضر وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان و 17 وزيرا وكاتب دولة إلى جانب الكتاب العامين للقطاعات الوزارية.