قال باحثون يابانيون، أمس الجمعة، إنهم استخدموا خلايا جذعية جينية لإنتاج نطفة فأر صحيحة بالحقن المجهري في تطور قد يساعد في علاج العقم بين البشر. ويمثل الكشف الذي نشر بدورية "سل" خطوة إلى الأمام فيما يتعلق باستخدام الخلايا الجذعية في الطب المتجدد. والخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسية في الجسد ومصدر كل الخلايا والأنسجة. ولأنه بمقدورها التكاثر والتطور إلى أشكال مختلفة من الخلايا يأمل الخبراء في تسخيرها لعلاج الأمراض والاعتلالات بما فيها السرطان والسكري. ونزع علماء في جامعة كيوتو خلايا جذعية من أجنة فئران وتمكنوا من تحويلها إلى نوع من خلايا أولية يعرف عنها تطورها إلى بويضات أو نطف فئران. وقام العلماء بعد ذلك بزرع الخلايا في خصيتي فأر ذكر عقيم الذي بدا أنه تمكن من إنتاج نطف صحيحة. وأظهرت التجربة للعلماء كيف يمكن إعداد الخلايا الأولية لتتطور في النهاية إلى نطفة أو بويضة.