22 سبتمبر, 2018 - 11:31:00 قال عزيز أخنوش الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" إنه عندما كنا حزبه يشتغل بشكل جدي كان أعداء النجاح السياسي "للأحرار" يتفنون في حرب الإشاعات ويحشدون وسائل هائلة لكي يهاجموه، وذلك في إشارة منه إلى حزب "العدالة والتنمية". وأضاف أخنوش خلال كلمة له في الجامعة الصيفية لشباب "التجمع الوطني للأحرار" المنعقدة منذ يوم أمس الجمعة، بمراكش، أنه يتم استهداف حزبه لأنه يقوم بعمل جاد ورفع من وتيرة العمل وأعطى معنى جديد للسياسة وقطع مع فكرة الدكاكين السياسيين ، ونجح في هيكلة وإشعاع الحزب. وأوضح أخنوش أن استهداف "الأحرار" هو الدليل على نجاحه ، والمتآمرون المتهافتون اللذين يستهدفونه مستفيدن من ضبابية المشهد السياسي في بلادنا ومن العزوف السياسي ويراهنون على فراغ الساحة لكي يضمنوا استمرارهم. وتابع أخنوش كلامه قائلا "ليسوا كثر ولكنهم يتكلمون كثيرا وأنا أسألهم لماذا يريدون التحكم في البلاد، ويقولو شكون يدير السياسية وشكون ميديرهاش، وإذا كانوار يعتبروننا أننا أعداء لهم، فأنا أقول لهم أنتم لستم أعداءنا لأن المعارك الجانبية لا تهمنا ، وصوت المواطن المغربي سيظهر يوم التصويت وليس في مكان آخر، والبارح سمعناه في الانتخابات الجزئية بالمضيق". وأشار أخنوش أن الأحزاب في حاجة للتدافع من أجل الصالح العام، مضيفا أنه للأسف ما نواجهه اليوم ليس منافسة سياسية، بل مجرد "تاكتيكات" آنية مبنية على الإشاعة والأخبار الكاذبة، وبالنسبة للأحرار السياسة لا تكون لمواجهة الأشخاص والتغاضي عن الأفكار، وبتصريف الأزمات الحقيقية والداخلية وافتعال صراعات هامشية. وأضاف أخنوش "الصراع السياسي للأحرار يكون بالبرامج والعمل الميداني والحزب سيبقى دائما واقفا لأننا نؤمن بمشروعنا كيف ما كانت الضربات". وأكد أخنوش أن حزب "الأحرار" أقوى من يوم أمس "وقولولهم غي يزيدو يضربونا باش هاكا نوصلوا ل 2021، والمغاربة يفهمون كل شيء وسيتضامنون معنا لأنهم كيعرفوا الكبدة لي عندنا على البلاد". وأبرز أخنوش أن أعداء "الأحرار" الحقيقيون هم الفقر و الهشاشة والبطالة وعلى عاتق حزبه مسؤولية كبيرة، ومنها مسؤولية الأمل الذي زرعه في المواطنين.