13 سبتمبر, 2018 - 01:40:00 قالت "تنسيقية المغاربة المسيحيين"، إنها لازلت تنتظر الاستجابة لمطالبها التي قالت عنها أنها "تختلف عن ما يتمتع به المسيحيون العابرين أو المقيمين، وهي ذات الصلة بحرية العقيدة، وفق ما تضمنته المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ووفق ما جاء في توجيهات الملك كأمير لكل المؤمنين؛ على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم. وجاء ذلك في رسالة مفتوحة وصل "لكم" نسخة منها، عممتها "تنسيقية المغاربة المسيحين"، على هامش الدورة الثانية للمؤتمر الدولي لحوار الثقافات والأديان بفاس الذي انعقد مؤخرا بمدينة فاس، ثمنت فيها مضامين الخطاب الملكي الذي تلي بالمناسبة . وأشارت التنسيقية إلى أن مطالبها استعجالية انسانية بسيطة كمؤمنين مسيحيين مغاربة، وهي المطالب التي قدمناها للمجلس الوطني لحقوق الإنسان . وحددت التنسيقية مطالبها المستعجلة في: "دفن موتانا وفق عقيدتنا، توثيق زوجاتنا وفق عقيدتنا ، واقامة صلاتنا علنا بدون خوف، مادة التربية الدينية تبقى اختيارية، اخبار اسماء أبنائنا وفق عقيدتنا". وأكدت الرسالة على أن التصريحات الملكية المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم إمارة المؤمنين، والتي تعتبرأن الملك محمد السادس ملك المغرب، هو أمير لكل المؤمنين، على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم؛ بمتابة بوصلة لمرافعاتنا حتى تحقق مطالبنا. وأشارت الرسالة إلى أن "تصريحات الملك تعتبر تكريس لحقنا في الاعتقاد المكفولة بمضامين و أحكام الدستور المغربي، والتي تتماشى مع التزامات المملكة المغربية في إعمال المواثيق الدولية لحقوق الإنسان". في ذات السياق، أكدت "تنسيقية المغاربة المسيحيين" أننا كمواطنين مغاربة مسيحيون من اصل مغربي والقاطنين بالمغرب ، المتشبثون بمغربيتنا، مستعدون للدفاع عن حوزة الوطن ضد أي محاولة للنيل منه".