وجه المسيحيون من اصل مغربي والقاطنون بالمغرب وخارجه رسالة، إلى من وصفوهم بذوي الضمائر الحية، مذكرين بمطالبهم السابقة إلى الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس الحكومة، هذا ما جاء فيها: رسالة مفتوحة إلى كل الضمائر الحية نحن المسيحين المغاربة نود التدكير بملف المطالب الإنسانية البسيطة والتي سبق ان تقدمنا بملفنا المطلبي للمجلس الوطني لحقوق الانسان الى السيد السيد محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والتذكير فقط، فقد قاربت السنة أن تنتهي عن مطالبنا هذه؛ فقد سبق لنا نحن اعظاء تنسيقية للمسيحيين المغاربة قد جمعنا اجتماع مع السيد الامين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان بتاريخ الاثنين 3 ابريل 2017 بمقر المجلس . كما أننا ايضا قمنا بارسال رسالة الى السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بتارخ 12 ماي 2017 . لماذا هذا التذكير؟ لاننا نحن المسيحين من اصل مغربي والقاطنين بالمغرب، المتشبثون بمغربيتنا والمستعدون للدفاع عن حوزة الوطن ضد أي محاولة للنيل منه؛ نعتبر التصريحات الملكية المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم إمارة المؤمنين، والتي تعتبر أن جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، هو أمير لكل المؤمنين؛ على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم؛ بمثابة بوصلة لمرافعاتنا حتى نحقق مطالبنا. فتصريحات جلالة الملك تكريس لحقنا في الاعتقاد المكفولة بمضامين وأحكام الدستور المغربي، والتي تتماشى مع التزامات المملكة المغربية في إعمال المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. إننا اليوم نوجه نداءنا هذا للمطالبة بالاستجابة لمطالبنا ذات الصلة بحرية العقيدة ؛ وفق ما تضمنه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ووفق ما جاء في توجيهات صاحب الجلالة محمد السادس ملك المغرب، أمير كل المؤمنين؛ على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم؛ وخاصة مطالبنا الاستعجالية المثمتلة في؛ مطالبنا الإنسانية البسيطة كمؤمنين مسيحيين مغاربة وهي المطالب التي قدمناها يوم 3 ابريل 2017 للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وارفقنا بها لرسالة/ الكتاب التواصلي الذي سلمنها للسيد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وعبرنا فيها باننا نحن المسيحين من اصل مغربي والقاطنين بالمغرب لنا مطالب مستعجلة تتعلق اساسا: # بدفن موتانا وفق عقيدتنا، # توثيق زوجاتنا وفق عقيدتنا او يكون زواج مدني # واقامة صلاتنا علنا بدون خوف تعليم التربية الدنية يكون اختياري تسمية الابناء حسب اختيارنا واخيرا نصلي للالاه بأن يقود جلالة الملك محمد السادس في خطواته لتعزيز تقدم البلاد واستقرارها، ومصلين لرب كذلك من أجل كل الشعب المغربي بأكمله لكي ننعم بالحرية والسلام والخير على الدوام. نص الرسالة التي سبق وأن وجهنا للسيد رئيس الحكومة بتاريخ 22 ماي 2017 تنسيقية المغاربة المسيحيين من التنسيقية الوطنية للمغاربة المسيحيين الى الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الموضوع: إحاطة سيادتكم علما بمسار ملفنا نحن المؤمنون المسيحيون من أصل مغربي؛ سلام الله وتحية طيبة، نتوجه لسيادتكم بهذه الاحاطة علما و عبركم الى كل أعضاء الحكومة قصد االاخد بالاعتبار مطالبنا الإنسانية البسيطة كمؤمنين مسيحيين مغاربة وهي المطالب التي قدمناها مؤخرا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وهي مرفقة بهذه الرسالة في الكتاب التواصلي الذي سلمنا للسيد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. اننا نحن المسيحيون من اصل مغربي والقاطنين بالمغرب ، المتشبثون بمغربيتنا والمستعدون للدفاع عن حوزة الوطن ضد أي محاولة للنيل منه؛ نعتبر التصريحات الملكية الأخيرة المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم إمارة المؤمنين، والتي تعتبر أن جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، هو أمير لكل المؤمنين؛ على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم؛ بمتابة بوصلة لمرافعاتنا حتى تحقق مطالبنا. فتصريحات جلالة الملك تكريس لحقنا في الاعتقاد المكفولة بمضامين و أحكام الدستور المغربي والتي تتماشى مع التزامات المملكة المغربية في إعمال المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ونحيطم علما سيدي اننا لسنا اقلية ولا نعتبر انفسنا اقلية بل مواطنين مغاربة نحب وطننا ونحترم مقدساته . واخيرا ندعوا الرب أن تنجحوا في مهامكم كرئيس الحكومة المغربية التي نعول عليها لاحقاق حقوقنا كمؤمنين مسيحيين مغاربة وتقبلواالدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة تحياتنا الصادقة.