وجه المسيحيون المغاربة رسالة مفتوحة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 دجنبر 2017، لكل من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وحكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين، و ادريس اليازمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، وطالبت الرسالة بالاستجابة لمطالب المسيحيين المغاربة « ذات الصلة بحرية العقيدة ، وفق ما تضمنته المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ووفق ما جاء في توجيهات محمد السادس ملك المغرب، أمير كل المؤمنين؛ على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم؛ وخاصة مطالبنا الاستعجالية المثمتلة في؛ مطالبنا الإنسانية البسيطة كمؤمنين مسيحيين مغاربة » وتابعت الرسالة »وهي المطالب التي قدمناها مؤخرا للمجلس الوطني لحقوق الانسان وعبرنا فيها باننا نحن المسيحيون من اصل مغربي والقاطنين بالمغرب لنا مطالب مستعجلة » وتتعلق هذه المطالب المستعجلة، حسب نفس الرسالة، توصلت « فبراير » بنسخة منها « بدفن موتى وفق العقيدة المسيحية وكذلك توثيق الزواج وإقامة الصلاة علنا بدون خوف » وأضافت الرسالة « تحل علينا بعد أسبوعين ذكرى عيد ميلاد السيد المسيح له كل المجد نتمنى أن نكون فيه مصلين بشكل علني » ولم تفت الفرصة الرسالة دون التذكير الدولة المغربية بمصادقتها على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان و كذلك باعتبار أن المغرب يلتزم في ديباجة دستوره بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا والهدف من هذا التذكير حسب الرسالة » لماذا هذا التذكير؟ لاننا نحن المسيحيون من اصل مغربي والقاطنين بالمغرب ، المتشبثون بمغربيتنا والمستعدون للدفاع عن حوزة الوطن ضد أي محاولة للنيل منه؛ نعتبر التصريحات الملكية المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم إمارة المؤمنين، والتي تعتبر أن جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، هو أمير لكل المؤمنين؛ على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم؛ بمتابة بوصلة لمرافعاتنا حتى تحقق مطالبنا ».