31 يوليوز, 2018 - 04:48:00 قال عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة "التوحيد والإصلاح"، إن علاقة الحركة بحزب "العدالة والتنمية" مؤطرة بتصور لدى الحركة في إطار فلسفة التخصص، يعبر عنه بالتمايز ما بين مجالات العمل، وهذا التمييز أو التمايز ما بين مجالات العمل، ما تزال الحركة ترسخه وتعمقه كفكرة وتؤمن به. وأضاف الشيخي في حوار مع موقع حزب "العدالة والتنمية" على الانترنت، أن الإشكال المطروح على المستوى العملي، هو من حيث التمايز بين ما هو دعوي/حركي وبين ما هو سياسي/ حزبي، فالهيئتان المعنيتان مستقلتان سواء في الاختيارات أو القرارات أو في التمويل ويبقى تدبير حالات التداخل والعضوية المشتركة لبعض المسؤولين في الهيئات المسيرة يعالج بمسألة التنافي بين المسؤوليات. وأقر الشيخي بوجود تداخل بين الحركة وحزب "العدالة والتنمية"، لكنه أكد أن هناك توجه عام في المرحلة المقبلة من أجل مزيد من توضيح الصورة بشأن هذا التداخل، من خلال توسيع حالات التنافي في المسؤوليات وتعميقها إلى أبعد مدى ممكن، وإلا فإن قضية التداخل حاضرة بين المجالات عموما فهي ليست فقط بين الدعوي و السياسي وإنما تقع أيضا بين الثقافي والسياسي والنقابي. وأشار الشيخي أنه في النهاية، حركة "التوحيد والإصلاح" فاعل مدني إصلاحي في المجتمع، يمكن أن تكون له تقاطعات، لكنها تسعى ما أمكن أن تعمق هذا التمايز سواء في الخطاب أو على مستوى الرموز أو في مجالات العمل، حيث ستتضح الصورة شيئا فشيئا في المستقبل، سواء تعلق الأمر بالعمل السياسي أو غيره من المجالات. تجدر الإشارة أن حركة "التوحيد والإصلاح" ستعقد مؤتمرها السادس، في 3 و4 و5 غشت المقبل، وستنتخب فيه قيادة جديدة، بالإضافة إلى المصادقة على صيغة جديدة لميثاق الحركة .