قال عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح "إن حركة النهضة التونسية، التي قررت التحول إلى حزب والفصل بين الدعوي والسياسي، استفادت من تجربة حركة التوحيد والإصلاح في هذا المجال". وكشف الشيخي، الذي حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حركة النهضة التونسية أن الحركة استدعته إلى إحدى الندوات لعرض التجربة، التي راكمتها حركة التوحيد والإصلاح على مستوى الفصل بين الدعوي والسياسي. وأضاف أن تجربة النهضة تختلف عن تجربة التوحيد والإصلاح، التي اختارت أن تستمر كحركة دعوية دون تداخل تنظيمي بينها وحزب العدالة والتنمية، بينما اختارت النهضة أن تتحول إلى حزب فقط دون تحديد الهيآت، والجمعيات، التي ستقوم بالدعوة والتربية، مشيرا إلى أنهم اتفقوا على أن يتركوا ذلك للمجتمع المدني دون تحديد ذلك. وأوضح الشيخي، أن الفصل بين الدعوي والسياسي قائم في حركة التوحيد والإصلاح، التي اختارت ذلك، منذ تأسيس حزب العدالة والتنمية، حيث حافظت على استقلاليتها بفضل عدم تداخل المسؤوليات بين قيادة الحركة والحزب. وأضاف المتحدث نفسه أن تجربة التوحيد والإصلاح مفتوحة على الاجتهاد، وستطور ذاتها، وفق المستجدات وأوضاع العصر، مشيرا إلى أن تجربة الفصل بين الدعوي والسياسي حققت تراكما لديها. الشيخي يخلف الحمداوي على راس حركة التوحيد والإصلاح