04 يوليوز, 2018 - 11:16:00 لا زالت الوقفات الاحتجاجية المنددة بالأحكام التي صدرت في حق معتقلي "حراك الريف" متواصلة، آخرها تلك التي شهدتها مدينة الرباط، مساء الثلاثاء، وشارك فيها نشطاء وحقوقيون ومواطنون خرجوا للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي نشطاء "حراك الريف". وكان القضاء المغربي قد أدان مؤخرا 53 من قادة "حراك الريف"بأحكام بالسجن النافذ وصل مجْموعُها إلى 308 أعوام، مما خلف ردود فعل منتقدة وستنكرة للأحكام التي وصفت ب "القاسية". وعرفت الوقفة الاحتجاجية أمام مقر البرلمان، ترديد شعارات تندد بالأحكام التي وصفوها المحتجون ب"الجائرة" و"القاسية"، مطالبين من خلال لافتات رفعوها بالمناسبة ب"إطلاق سراح المعتقلين السياسيّين"، و"إيقاف المحاكمات الجائرة"، و"تحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية لكافة المناطق المغربية". ورفع المحتجون شعارات من قبيل: "هي كلمة وحدة هاد الدولة فاسدة"، و"من اجلنا اعتقلوا من اجلهم نناضل"، و"الشعب يريد اسقاط الاستبداد"، و"يا مخزن حذاري كلنا الزفزافي". وفي كلمته اثناء الوقفة الاحتجاجية باسم "جبهة الرباط ضد الحكرة"، قال فؤاد هرجة: "انهم حتى لو اعتقلوا المغاربة اجمعين فلن يخاف الشارع أمام القمع والاعتقال الذي يتعرضون له" مشيرا الى انه يجب وقف الاعتقالات بصفوف اطفال الحسيمة ايضا والافراج الفوري عنهم. وفي نفس السياق، اكد عبد الحميد امين الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الانسان في تصريح خص به موقع "لكم" ان "الاحكام التي صدرت في حق معتقلي الريف لم تصدر من طرف القضاء وانما من طرف الدولة ضد الشعب المغربي في اطار سياسة القمع والترهيب التي تتبعها الدولة". ودعا المناضل الحقوق في التصريح ذاته، جميع الموطنين الى المشاركة في المسيرة التي ستشهدها مدينة الدارالبيضاء، وكذا مسيرة 15 يوليوز بالرباط، تحت شعار: "جميعا من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ورفع الحصار عن الريف".